• شروط المفسر وآدابه  
  • التّداوي بالدّعاء  
  • القنوت في النوازل سُنة نبوية  
  • احتساب الأنبياء عليهم السلام  
دار الإسلام الصفحة الرئيسية
دار الإسلام  دار الاسلام
دار الإسلام تأملات إسلامية
دار الإسلام آداب اسلامية
دار الإسلام الرقية الشرعية
دار الإسلام مقالات اسلامية
دار الإسلام دراسات اسلامية
دار الإسلام في رحاب الشريعة
دار الإسلام عيون الحكمة
دار الإسلام الطب والاسلام
دار الإسلام أشراط الساعة
دار الإسلام  القرآن الكريم
دار الإسلام علوم القرآن
دار الإسلام أدعية قرآنية
دار الإسلام فضائل القرآن
دار الإسلام قصص القرآن
دار الإسلام أحكام التجويد
دار الإسلام أمثال قرآنية
دار الإسلام مصطلحات قرآنية
دار الإسلام التفسير الميسر
دار الإسلام قواعد حفظ القرآن
دار الإسلام أخلاق قرآنية
دار الإسلام طرق حفظ القرآن الكريم
دار الإسلام العلماء القراء
دار الإسلام أسماء في القرآن الكريم
دار الإسلام مباحث عقدية
دار الإسلام  الحديث الشريف
دار الإسلام أدعية نبوية
دار الإسلام قصص نبوية
دار الإسلام أمثال نبوية
دار الإسلام علوم الحديث الشريف
دار الإسلام تدوين السنة
دار الإسلام كتاب وعالم
دار الإسلام مصطلحات حديثية
دار الإسلام وصايا نبوية
دار الإسلام الأربعون النووية
دار الإسلام الأحاديث القدسية
دار الإسلام جوامع كلم النبي
دار الإسلام نبوءات الرسول عليه الصلاة والسلام
دار الإسلام المصطفى كأنك تراه
دار الإسلام تراجم علماء الحديث
دار الإسلام واحة الحديث الشريف
دار الإسلام  الإقتصاد الاسلامي
دار الإسلام مقدمات هامة
دار الإسلام دراسات اقتصادية
دار الإسلام مقالات علمية متنوعة
دار الإسلام مقالات اقتصادية متنوعة
دار الإسلام دليل الشركات
دار الإسلام من نحن
دار الإسلام الإعلان في الموقع
دار الإسلام الاتصال بنا
12/12/2011
الاستفهام في القرآن
Tweet

الخطاب القرآني - وهو كذلك في كلام العرب - إما أن يساق مساق التقرير؛ ليقرر أمراً ما، كقوله تعالى: { الله خالق كل شيء } (الرعد:16) وإما أن يساق مساق النفي؛ لينفي أمراً ما، كقوله سبحانه: { ليس كمثله شيء } (الشورى:11) وإما أن يساق مساق التعجب، تعجباً من أمر ما، كقوله عز وجل:;{ فما أصبرهم على النار } (البقرة:175)؛ وإما أن يساق مساق الاستفهام لمعنى ما، نحو قوله تعالى: { هل من خالق   غير الله } (فاطر:3).

والذي نريد أن نتحدث عنه هنا هو الخطاب الاستفهامي، أي الجملة الاستفهامية. فما هو حقيقة الاستفهام في القرآن، وهل هو مساق على سبيل الحقيقة، أم على سبيل المجاز؟ هذا ما نسعى للوقوف عليه في هذا المقال.

ونسارع إلى القول بداية: إن الاستفهام في كلام العرب، يستعمل للاستفهام عن أمر يجهله السائل. وهو في التعريف: طلب خبر ما ليس عندك، أو هو طلب الفهم. هذا من حيث الأصل، وقد يستعمل الاستفهام على سبيل المجاز لا على سبيل الحقيقة لمعنى يقصده السائل، كقول الوالد لولده: كم مرة قلت لك: لا تفعل هذا الفعل؟ فالسؤال هنا لا يراد منه حقيقة الاستفهام، بل المراد منه تقريع الولد وتوبيخه على معاودته الفعل المنهي عنه.

فإذا انتقلنا إلى القرآن، فإن الذي ينبغي أن يقال في هذا الصدد: إنه سبحانه لا يستفهم خلقه عن شيء، وإنما يستفهمهم ليقررهم ويذكرهم أنهم قد علموا حق ذلك الشيء. وهذا أسلوب بديع انفرد به الخطاب القرآني.  

والمهم أن نعلم هنا، أن السؤال إنما يكون لطلب العلم، وهو على الله تعالى محال، وأسلوب الاستفهام الوارد في القرآن الكريم، ليس هو استفهام على سبيل الحقيقة، وإنما هو وارد لمعان أخر، نستجليها وَفْق الآتي:

استفهام يراد به (الإنكار)، ويطلب بهذا الاستفهام إنكار المخاطب لما يُستفهم عنه، كقوله تعالى: { أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين } (يونس:99)، أي: لا تكره. وكقوله سبحانه: { أفأنت تنقذ من في النار } (الزمر:19)، أي: لست تنقذ من في النار. والاستفهام بهذا المعنى كثير في القرآن لمن تتبعه.

استفهام يراد به (التقرير)، ويطلب بهذا الاستفهام حمل المخاطب على الإقرار والاعتراف بأمر ما، كقوله تعالى: { ألست بربكم } (الأعراف:172)، أي: أنا ربكم. ومنه قوله سبحانه: { أليس الله بكاف عبده } (الزمر:36)، أي: الله كاف جميع عباده. فليس المراد في الآيتين حقيقة السؤال، وإنما حمل العباد على الإقرار بربوبية الخالق، وكفايته لخلقه.

استفهام يراد به (التوبيخ)، وأكثر ما يقع في أمر ثابت، وُبِّخ على فعله، كقوله تعالى: { أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين } (الصافات:125)، فالسؤال مراد منه التوبيخ على دعوتهم غير الله إلهاً؛ ويقع على ترك فعل كان ينبغي أن يقع، كقوله سبحانه: { ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها } (النساء:97)، أي: هي واسعة، فهلا هاجرتم فيها، فالسؤال سيق مساق التوبيخ؛ لتركهم الهجرة في الأرض؛ لإقامة شرع الله!

استفهام يراد به (التعجب)، والمراد منه التعجب من فعل ما، كقوله تعالى: { كيف تكفرون بالله } (البقرة:28). ونحوه قوله سبحانه: { ما لي لا أرى الهدهد } (النمل:20).  

استفهام يراد به (العتاب)، والمراد منه معاتبة المخاطَب على فعل ما، كقوله تعالى: { ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله } (الحديد:16)، قال ابن مسعود رضي الله عنه: ما كان ببن إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنين. ومنه قوله سبحانه معاتباً رسوله صلى الله عليه وسلم: { عفا الله عنك لم أذنت لهم } (التوبة:43). 

استفهام يراد به (التذكير)، والمراد بهذا الاستفهام تذكير المخاطَب بأمر ما، نحو قوله تعالى: { ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض } (البقرة:33). وعلى هذا النحو، قوله سبحانه: { هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه } (يوسف:89).

استفهام يراد به (الافتخار)، كقوله تعالى: { أليس لي ملك مصر } (الزخرف:51)، قصد بذلك الافتخار على موسى عليه السلام.

استفهام يراد به (التهويل والتخويف)، كقوله تعالى: { الحاقة * ما الحاقة * وما أدراك ما الحاقة } (الحاقة:1-3)، فالاستفهام هنا تخويف لما يكون في هذا اليوم. ومنه قوله سبحانه: { ماذا يستعجل منه المجرمون } (يونس:50)، تهويل للعذاب الذي يستعجلونه.   

استفهام يراد به (التفخيم)، وهو استفهام يراد منه تفخيم أمر ما، كقوله سبحانه: { وما أدراك ما عليون } (المطففين:19)، أي: ما الذي أعلمك يا محمد أي شيء عليون؟ على جهة التفخيم والتعظيم له في المنزلة الرفيعة. ومن هذا القبيل قوله سبحانه: { وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين } (الواقعة:27)، أي: إن شأنهم عظيم عند الله.     

استفهام يراد به (التكثير)، كقوله تعالى: { وكم أرسلنا من نبي في الأولين } (الزخرف:6)، والمعنى: ما أكثر ما أرسلنا من الأنبياء. وعلى هذا قوله سبحانه: { وكم أهلكنا من القرون } (الإسراء:17).

استفهام يراد به (التسوية) بين أمرين، كقوله تعالى: { سواء عليهم أأنذرتهم أم لم   تنذرهم لا يؤمنون } (البقرة:6)، أي: سواء عليهم الإنذار وعدمه أنهم لا يؤمنون. ومنه قوله سبحانه: { سواء علينا أجزعنا أم صبرنا } (إبراهيم:21). 

استفهام يراد به (الأمر والطلب)، كقوله تعالى: { فهل أنتم منتهون } (المائدة:91)، أي: انتهوا؛ ولهذا قال عمر رضي الله عنه: (انتهينا يا رسول الله). ومنه قوله سبحانه: { وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم } (آل عمران:20)، أي: أسلموا.   

استفهام يراد به (التنبيه والتفكر)، كقوله تعالى: { ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم } (البقرة:243)، والمعنى في هذا ونحوه: انظر بفكرك في هذه الأمور، وتنبه لما تحمله من دلالات وإرشادات. ومن هذا القبيل، قوله سبحانه: { ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه } (البقرة:130).     

استفهام يراد به (الترغيب)، وهو استفهام يراد منه الترغيب في فعل أمر ما، كقوله تعالى: { من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا } (البقرة:245). ومنه قوله سبحانه: { هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم } (الصف:10).   

استفهام يراد به (النهي) عن أمر ما، كقوله تعالى: { أتخشونهم } (التوبة:13)، أي: لا تخشوا الكفار. ومنه قوله سبحانه: { ما غرك بربك الكريم } (الانفطار:6)، أي: لا تغتر.   

استفهام يراد به (الدعاء)، وهو كالنهي إلا أنه من الأدنى إلى الأعلى، كقوله تعالى: { أتهلكنا بما فعل السفهاء منا } (الأعراف:155)، أي: لا تهلكنا. وجعل بعضهم من هذا القبيل قوله سبحانه: { أتجعل فيها من يفسد فيها } (البقرة:30)، أي: لا تجعل في الأرض من يفسد فيها؛ إذ هم لم يستفهموا؛ لأن الله سبحانه قال: { إني جاعل في الأرض خليفة }.   

استفهام يراد به (التمني)، كقوله تعالى: { فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا } (الأعراف:53). ومنه قوله سبحانه: { هل نحن منظرون } (الشعراء:203)، فهذا منهم على جهة التمني والرغبة حيث لا تنفع الرغبة. 

استفهام يراد به (الاستبطاء)، كقوله تعالى: { ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين } (يونس:48)، بدليل قوله تعالى: { ويستعجلونك بالعذاب } (الحج:47)، وقوله: { ويقولون متى هو } (الإسراء:51). ومنه قوله سبحانه: { متى نصر الله } (البقرة:214). 

استفهام يراد به (التحضيض)، بمعنى الحض على فعل ما، كقوله تعالى: { ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات } (التوبة:104)، والمراد: التحضيض على التوبة والصدقة والترغيب فيهما. ونحو ذلك قوله سبحانه: { ألا تحبون أن يغفر الله لكم } (النور:22).

استفهام يراد به (التجاهل)، كقوله تعالى: { قالوا وما الرحمن } (الفرقان:60)، قالوا ذلك على سبيل التجاهل والوقاحة. ومنه قوله سبحانه: { هل ندلكم على رجل ينبئكم } (سبأ:7)، يعنون به النبي صلى الله عليه وسلم، والتعبير عنه عليه الصلاة والسلام بذلك من باب التجاهل.   

استفهام يراد به (التحقير)، كقوله تعالى: { أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون } (الأنبياء:21)، فالمراد من الاستفهام هنا تحقير هذه الآلهة. ونحو هذا قوله سبحانه: { إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون } (الشعراء:70)، استفهام بمعنى التحقير.   

استفهام يراد به (الاستبعاد)، كقوله سبحانه: { أو آباؤنا الأولون } (الصافات:17)، والمعنى: أيُبعث أيضاً آباؤنا؟ على زيادة الاستبعاد، يعنون أنهم أقدم، فبعثهم أبعد وأبطل؛ ونحوه كقوله تعالى: { أئذا كنا ترابا أئنا لفي خلق جديد } (الرعد:5).    

استفهام يراد به (التهكم والاستهزاء)، كقوله تعالى: { قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك } (هود:87)، قالوا له ذلك على سبيل التهكم. ومنه قوله سبحانه: { قل أأنتم أعلم أم الله } (البقرة:140)، قال أبو حيان : لا مشاركة بينهم وبين الله في العلم حتى يسأل: أهم أزيد علماً أم الله؟ ولكن ذلك على سبيل التهكم بهم والاستهزاء. 

استفهام يراد به (الإخبار)، كقوله تعالى: { أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله } (النور:50)، فالآية تخبر عن المنافقين، وأن أمرهم لا يخرج عن أن يكون في قلوبهم مرض لازم لها، أو قد عرض لها شك في الدين، أو يخافون أن يجور الله ورسوله عليهم في الحكم. ومن هذا القبيل قوله سبحانه: { هل أتاك حديث الغاشية } (الغاشية:1).

هذه بعض الدلالات التي يخرج بها لفظ الاستفهام عن حقيقته في أسلوب القرآن. ومن المهم أن تعلم، أن المفسرين قد يختلفون في بعض مواضع الاستفهام فيرجح بعضهم معنى، ويرجح آخر معنى غيره؛ لدليل يصلح لهذا الترجيح. ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: { وما تلك بيمينك يا موسى } (طه:17)، فقد حمل كثير من المفسرين الاستفهام هنا على أنه للتقرير، وحمله ابن عاشور على أنه للتنبيه، فتأمل، ولا يفوتك هذا.

المصدر:

موقع الشبكة الإسلامية.



دار الإسلام طباعة دار الإسلام ارسال
Tweet
أحدث الإضافات
دار الإسلامدار الإسلامدار الإسلام
1 . لطائف حول (نزل) و(أنزل) في القرآن
التفاصيل | مصطلحات قرآنية | دار الإسلام
2 . إثبات صفة العين في القرآن الكريم
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
3 . الآيات القرآنية في رؤية الله في الآخرة
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
4 . التشكيك في الإيمان من أعمال الشيطان
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
5 . الشفاعة في آيات القرآن الكريم بين النفي والإثبات
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
6 . لا نثبت لله إلا ما أثبته لنفسه
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
7 . نقصان الإيمان بالمعاصي
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
8 . لفظ (حفظ) في القرآن الكريم
التفاصيل | مصطلحات قرآنية | دار الإسلام
1 . الكوثر والحوض من الخصائص النبوية
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
2 . عموم البعثة النبوية للإنس والجن
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
3 . وإذا توضّأ كادوا يقتتلون على وضوئه
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
4 . أثر أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم في نجاح دعوته
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
5 . انظروا إلى من هو أسفل منكم
التفاصيل | جوامع كلم النبي | دار الإسلام
6 . كل شيء بقدر حتى العَجْز والكَيْس
التفاصيل | جوامع كلم النبي | دار الإسلام
7 . يا وزَّانُ زِن وأرجح
التفاصيل | جوامع كلم النبي | دار الإسلام
8 . الوفاء النبوي مع أم المؤمنين خديجة
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
1 . (لم يسرفوا.. ولم يقتروا) قاعدة ذهبية للإنفاق
التفاصيل | مقالات اقتصادية متنوعة | دار الإسلام
2 . جماليات الدين في المحافظة على المال
التفاصيل | مقالات اقتصادية متنوعة | دار الإسلام
3 . خصائص الاقتصاد الإسلامي
التفاصيل | مقالات علمية متنوعة | دار الإسلام
4 . الإسلام حل أمثل للمعضلات الاقتصادية في العالم الإسلامي
التفاصيل | مقالات علمية متنوعة | دار الإسلام
5 . التنمية الاقتصادية في الإسلام
التفاصيل | مقالات علمية متنوعة | دار الإسلام
6 . نعم للزكاة لا للضريبة في حل المشاكل الاقتصادية
التفاصيل | دراسات اقتصادية | دار الإسلام
7 . الوقف والاقتصاد
التفاصيل | دراسات اقتصادية | دار الإسلام
8 . الأزمات الاقتصادية وثورة الجياع
التفاصيل | دراسات اقتصادية | دار الإسلام
دار الإسلام
 
 
سجل في دليل صنعه مسلم
 
لماذا أسجل؟ | الدليل
 
دار الإسلام
دار الإسلام دار الإسلام
تراجم شيوخ القراء
دار الإسلام
اقرأ المزيد عن تراجم شيوخ القراء
كيف تحفظ القرآن الكريم
دار الإسلام
تعلم كيف تحفظ القرآن الكريم
الإعجاز العلمي
دار الإسلام
اقرأ المزيد عن الإعجاز العلمي
شبهات وردود
دار الإسلام
اقرأ المزيد عن شبهات وردود