• شروط المفسر وآدابه  
  • التّداوي بالدّعاء  
  • القنوت في النوازل سُنة نبوية  
  • احتساب الأنبياء عليهم السلام  
دار الإسلام الصفحة الرئيسية
دار الإسلام  دار الاسلام
دار الإسلام تأملات إسلامية
دار الإسلام آداب اسلامية
دار الإسلام الرقية الشرعية
دار الإسلام مقالات اسلامية
دار الإسلام دراسات اسلامية
دار الإسلام في رحاب الشريعة
دار الإسلام عيون الحكمة
دار الإسلام الطب والاسلام
دار الإسلام أشراط الساعة
دار الإسلام  القرآن الكريم
دار الإسلام علوم القرآن
دار الإسلام أدعية قرآنية
دار الإسلام فضائل القرآن
دار الإسلام قصص القرآن
دار الإسلام أحكام التجويد
دار الإسلام أمثال قرآنية
دار الإسلام مصطلحات قرآنية
دار الإسلام التفسير الميسر
دار الإسلام قواعد حفظ القرآن
دار الإسلام أخلاق قرآنية
دار الإسلام طرق حفظ القرآن الكريم
دار الإسلام العلماء القراء
دار الإسلام أسماء في القرآن الكريم
دار الإسلام مباحث عقدية
دار الإسلام  الحديث الشريف
دار الإسلام أدعية نبوية
دار الإسلام قصص نبوية
دار الإسلام أمثال نبوية
دار الإسلام علوم الحديث الشريف
دار الإسلام تدوين السنة
دار الإسلام كتاب وعالم
دار الإسلام مصطلحات حديثية
دار الإسلام وصايا نبوية
دار الإسلام الأربعون النووية
دار الإسلام الأحاديث القدسية
دار الإسلام جوامع كلم النبي
دار الإسلام نبوءات الرسول عليه الصلاة والسلام
دار الإسلام المصطفى كأنك تراه
دار الإسلام تراجم علماء الحديث
دار الإسلام واحة الحديث الشريف
دار الإسلام  الإقتصاد الاسلامي
دار الإسلام مقدمات هامة
دار الإسلام دراسات اقتصادية
دار الإسلام مقالات علمية متنوعة
دار الإسلام مقالات اقتصادية متنوعة
دار الإسلام دليل الشركات
دار الإسلام من نحن
دار الإسلام الإعلان في الموقع
دار الإسلام الاتصال بنا
1/17/2020
الآيات القرآنية في رؤية الله في الآخرة
Tweet
دار الإسلام
صرحت الآيات القرآنية بإثبات رؤية الله في الآخرة في مواضع كثيرة من القرآن الكريم يمكن تقسيمها إلى قسمين:

القسم الأول الآيات المصرحة باللقاء: وذلك في عشرين موضعاً في سورة البقرة (46): { الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون }، والظن هنا بمعنى اليقين أي: الذين يوقنون بلقاء الله . وفي سورة البقرة أيضاً ( 223): { واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه }، وفي الأحزاب (44): { تحيتهم يوم يلقونه سلام }، وفي الأنعام(31): { قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله }، وفيها (154): { وهدى ورحمة لعلهم بلقاء ربهم يؤمنون }، وفي يونس(7): { إن الذين لا يرجون لقائنا ورضوا بالحياة الدنيا }، وفي يونس أيضاً (11): { فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون }، وفيها (15): { قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا }، وفي الفرقان (21): { وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة }، وفي الكهف (111): { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً }، وفي العنكبوت (5): { من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت }، وفي يونس (31): { قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين }، وفي الرعد (2): { يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون }، وفي الكهف (105):{ أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم }، وفي العنكبوت (23): { والذين كفروا بآيات الله ولقائه }، وفي الانشقاق (6): { إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه }، وفي السجدة (10):{ بل هم بلقاء ربهم كافرون }، وفي السجدة (23): { فلا تكن في مرية من لقائه }، وفي حم السجدة أيضاً (54): { ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شيء محيط }، وفي الروم (8):{ وإن كثيراً من الناس بلقاء ربهم لكافرون }.

ودلالة هذا القسم على الرؤية من حيث أن معنى اللقاء هو المواجهة، والمواجهة تتضمن الرؤية ما لم يمنع منها مانع من عمى ونحوه، ومانع العمى منتف يوم القيامة فالمؤمنون يبعثون مبصرين، فإذا لقوا الله رأوه، وهو ما تدل عليه هذه الآيات .

القسم الثاني الآيات المصرحة بالرؤية والنظر :

وذلك في أربع آيات، الأولى في الأعراف (143): { ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني } .. الآية . قال أهل العلم: سؤاله - عليه السلام - الرؤية دليل جوازها، إذ لو كانت مستحيلة لما جاز لموسى أن يسألها، ولكان علمه بالله مانعا له من أن يسأله ما لا يجوز في حقه، وإجابة الله بقوله: { لن تراني } لا لامتناع الرؤية في نفسها، ولكن لقيام مانع الضعف البشري في موسى – عليه السلام -، وتجلي الله للجبل وضعفه عن تحمل ذلك دليل عن أن انتفاء الرؤية في الدنيا هي مراعاة للضعف البشري ولجريان التكليف بالإيمان بالله غيبا لا شهادة . أما يوم القيامة فإن الله يهيئ عباده لرؤيته فيعطيهم من القوة ما يمكنهم من رؤيته سبحانه وتعالى .

والآية الثانية في يونس (26): { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } قال أهل التفسير: الزيادة النظر إلى وجه الله، ويؤيد هذا التفسير ما رواه مسلم عن صهيب الرومي – رضي الله عنه -؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلا هذه الآية: { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ } وقال: ( إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، نادى مناد: يا أهل الجنة، إن لكم عند الله موعدًا يريد أن يُنْجِزَكُمُوه. فيقولون: وما هو؟ ألم يُثقِّل موازيننا، ويبيض وجوهنا، ويدخلنا الجنة، ويزحزحنا من النار؟ قال: "فيكشف لهم الحجاب، فينظرون إليه، فوالله ما أعطاهم الله شيئاً أحب إليهم من النظر إليه، ولا أقر لأعينهم ) .

والآية الثالثة في سورة القيامة (23): { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة } وهي واضحة الدلالة فالمؤمنون يوم القيامة وجوههم نضرة مسرورة تنظر إلى وجه الله سبحانه فيزيدها ذلك نضارة وسرورا .

والآية الرابعة في المطففين (15): { كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون } وهي واضحة الدلالة أيضا حيث أخبر سبحانه أن الكفار محجوبون عن رؤيته مما يدل على أن المؤمنين غير محجوبين .

حجج من نفى رؤيته سبحانه :

وفي المقابل كان للقائلين بنفي الرؤية بعض الظواهر التي استشهدوا بها وذلك في خمس آيات: الأولى في البقرة: { وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون } والثانية في النساء: { فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم } حيث قالوا: إن معاقبة الله لبني إسرائيل بإرساله الصاعقة عليهم دليل على عظم ما طلبوا من سؤالهم رؤيته، ولو لم تكن رؤيته مستحيلة بل ومحرمة لما كان لعقابهم وجه، وهو استدلال منقوض بدليل أن موسى – عليه السلام - سأل ربه الرؤية فلم يرسل الله عليه صاعقة ولم يعاقبه، بل بيّن له أنه لن يراه في هذه الدنيا، بسبب ضعفه عن تحمل ذلك، وضرب له مثلا بالجبل على عظمه كيف لما تجلى له تناثر واضمحل، فدل ذلك على أن العقوبة التي لحقت ببني إسرائيل ليست جرّاء سؤالهم رؤيته سبحانه، وإنما لأنهم سألوها وقد علموا امتناعها في الدنيا بدليل ما حدث لموسى مما بلغهم إياه، وزيادة على ذلك فقد كان سؤالهم بمثابة شرط يتوقف عليه إيمانهم { لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة } وهو ما استدعى عقوبتهم وزجرهم بأشد العقوبات .

والآية الثالثة التي استدل بها نفاة الرؤية في سورة الأنعام هي قوله تعالى (103): { لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير } قالوا: ونفي الإدراك هو نفي للرؤية، وليس كذلك، فإن الإدراك هو الإحاطة، ولا يلزم من رؤيته سبحانه الإحاطة به، فنفي الإدراك لا يلزم منه نفي الرؤية، فالله يُرى ولا يُدرك لعظمته سبحانه .

والآية الرابعة في الأعراف (143) وهي قوله: { قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني } وحملوا "لن" النافية على الإطلاق أي: في الدنيا والآخرة، وهو خلاف ما تقتضيه قاعدة الجمع بين النصوص إذ لا يجوز أن نعمل نصا ونهمل آخر . وتطبيق هذه القاعدة على هذه الآية أن نحمل هذا النص على نفي الرؤية في الدنيا، ونحمل النصوص المصرحة بالرؤية في الآخرة فتستقيم جميع الآيات ولا تتعارض . وقول موسى – عليه السلام - : { تبت إليك وأنا أول المؤمنين } أي من سؤالي ما لا يحق لي في الدنيا .

والآية الخامسة في الفرقان (21)، وهي قوله تعالى: { وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيراً } واستكبارهم هذا لا لامتناع الرؤية في نفسها ولكن لطلبهم ما لا يحل له ولا يستحقونه فالله سبحانه إنما اختص المؤمنين برؤيته في الآخرة وليس في الدنيا، فكيف يعطي الله الكفار ما حَرَمَ منه المؤمنين، ثم إن الكفار طلبوا رؤية الله كشرط للإيمان وهو شرط يخالف مقتضى التكليف، الذي هو الإيمان بالغيب، وأمر الله عباده أن يؤمنوا به أي أن يؤمنوا به كغيب، وطلبهم مشاهدته هو إلغاء لهذا التكليف . فكان تعنتهم وطلبهم ما ليس لهم هو دليل استكبارهم وعتوهم وغضب الله عليهم .

بهذا الاستعراض لآيات الكتاب العزيز في إثبات الرؤية وذكر حجة من نفاها يتبين بما يدع مجالاً للشك أن الحق مع من أثبتها، وهي عقيدة أجمع عليها الصحابة الكرام وتواترت بها الأحاديث النبوية .

ويبقى السؤال لمن نفى الرؤية يوم القيامة كيف أن الله يكشف كل الحقائق في ذلك اليوم فيرى الناسُ الملائكة والجنة والنار والحساب والميزان والصراط وكل ما أخبر الله عنه ؟ وتبقى أعظم الحقائق خافية لا ترى !!

إن حرمان المؤمنين من رؤية الله سبحانه – وفق رأي من نفى الرؤية – هو أعظم عذاب لهم، ومهما أعطي المؤمنون من ملذات وطيبات لن يكون نعيمهم كاملاً، ما لم يكمل برؤيته سبحانه، فلطالما اشتاق المشتاقون لرؤيته، ولطالما صبروا على مشقات الدنيا وصعوبات الحياة طلبا للقاه فكيف يحرمون من أعظم ما أرادوا وتمنوا !!
* إسلام ويب.


دار الإسلام طباعة دار الإسلام ارسال
Tweet
أحدث الإضافات
دار الإسلامدار الإسلامدار الإسلام
1 . لطائف حول (نزل) و(أنزل) في القرآن
التفاصيل | مصطلحات قرآنية | دار الإسلام
2 . إثبات صفة العين في القرآن الكريم
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
3 . الآيات القرآنية في رؤية الله في الآخرة
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
4 . التشكيك في الإيمان من أعمال الشيطان
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
5 . الشفاعة في آيات القرآن الكريم بين النفي والإثبات
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
6 . لا نثبت لله إلا ما أثبته لنفسه
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
7 . نقصان الإيمان بالمعاصي
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
8 . لفظ (حفظ) في القرآن الكريم
التفاصيل | مصطلحات قرآنية | دار الإسلام
1 . الكوثر والحوض من الخصائص النبوية
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
2 . عموم البعثة النبوية للإنس والجن
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
3 . وإذا توضّأ كادوا يقتتلون على وضوئه
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
4 . أثر أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم في نجاح دعوته
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
5 . انظروا إلى من هو أسفل منكم
التفاصيل | جوامع كلم النبي | دار الإسلام
6 . كل شيء بقدر حتى العَجْز والكَيْس
التفاصيل | جوامع كلم النبي | دار الإسلام
7 . يا وزَّانُ زِن وأرجح
التفاصيل | جوامع كلم النبي | دار الإسلام
8 . الوفاء النبوي مع أم المؤمنين خديجة
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
1 . (لم يسرفوا.. ولم يقتروا) قاعدة ذهبية للإنفاق
التفاصيل | مقالات اقتصادية متنوعة | دار الإسلام
2 . جماليات الدين في المحافظة على المال
التفاصيل | مقالات اقتصادية متنوعة | دار الإسلام
3 . خصائص الاقتصاد الإسلامي
التفاصيل | مقالات علمية متنوعة | دار الإسلام
4 . الإسلام حل أمثل للمعضلات الاقتصادية في العالم الإسلامي
التفاصيل | مقالات علمية متنوعة | دار الإسلام
5 . التنمية الاقتصادية في الإسلام
التفاصيل | مقالات علمية متنوعة | دار الإسلام
6 . نعم للزكاة لا للضريبة في حل المشاكل الاقتصادية
التفاصيل | دراسات اقتصادية | دار الإسلام
7 . الوقف والاقتصاد
التفاصيل | دراسات اقتصادية | دار الإسلام
8 . الأزمات الاقتصادية وثورة الجياع
التفاصيل | دراسات اقتصادية | دار الإسلام
دار الإسلام
 
 
سجل في دليل صنعه مسلم
 
لماذا أسجل؟ | الدليل
 
دار الإسلام
دار الإسلام دار الإسلام
تراجم شيوخ القراء
دار الإسلام
اقرأ المزيد عن تراجم شيوخ القراء
كيف تحفظ القرآن الكريم
دار الإسلام
تعلم كيف تحفظ القرآن الكريم
الإعجاز العلمي
دار الإسلام
اقرأ المزيد عن الإعجاز العلمي
شبهات وردود
دار الإسلام
اقرأ المزيد عن شبهات وردود