• شروط المفسر وآدابه  
  • التّداوي بالدّعاء  
  • القنوت في النوازل سُنة نبوية  
  • احتساب الأنبياء عليهم السلام  
دار الإسلام الصفحة الرئيسية
دار الإسلام  دار الاسلام
دار الإسلام تأملات إسلامية
دار الإسلام آداب اسلامية
دار الإسلام الرقية الشرعية
دار الإسلام مقالات اسلامية
دار الإسلام دراسات اسلامية
دار الإسلام في رحاب الشريعة
دار الإسلام عيون الحكمة
دار الإسلام الطب والاسلام
دار الإسلام أشراط الساعة
دار الإسلام  القرآن الكريم
دار الإسلام علوم القرآن
دار الإسلام أدعية قرآنية
دار الإسلام فضائل القرآن
دار الإسلام قصص القرآن
دار الإسلام أحكام التجويد
دار الإسلام أمثال قرآنية
دار الإسلام مصطلحات قرآنية
دار الإسلام التفسير الميسر
دار الإسلام قواعد حفظ القرآن
دار الإسلام أخلاق قرآنية
دار الإسلام طرق حفظ القرآن الكريم
دار الإسلام العلماء القراء
دار الإسلام أسماء في القرآن الكريم
دار الإسلام مباحث عقدية
دار الإسلام  الحديث الشريف
دار الإسلام أدعية نبوية
دار الإسلام قصص نبوية
دار الإسلام أمثال نبوية
دار الإسلام علوم الحديث الشريف
دار الإسلام تدوين السنة
دار الإسلام كتاب وعالم
دار الإسلام مصطلحات حديثية
دار الإسلام وصايا نبوية
دار الإسلام الأربعون النووية
دار الإسلام الأحاديث القدسية
دار الإسلام جوامع كلم النبي
دار الإسلام نبوءات الرسول عليه الصلاة والسلام
دار الإسلام المصطفى كأنك تراه
دار الإسلام تراجم علماء الحديث
دار الإسلام واحة الحديث الشريف
دار الإسلام  الإقتصاد الاسلامي
دار الإسلام مقدمات هامة
دار الإسلام دراسات اقتصادية
دار الإسلام مقالات علمية متنوعة
دار الإسلام مقالات اقتصادية متنوعة
دار الإسلام دليل الشركات
دار الإسلام من نحن
دار الإسلام الإعلان في الموقع
دار الإسلام الاتصال بنا
1/14/2015
دراسة عن كتاب "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عَدي
Tweet
دار الإسلام
ترجمة مختصرة للإمام أبي أحمد عبدالله بن عدي الجرجاني

اسمه وكنيته ونسبه ونسبته:
اسمه: هو الإمام الحافظ الكبير؛ أبو أحمد عبدالله بن عدي بن عبدالله بن محمد الجرجاني. الشهير بابن عدي، ويُعرف أيضًا: باب القطان.

مولده:
قال تلميذه حمزة بن يوسف السهمي: سمعتُ أبا عبدالله بن عدي يقول: وُلِدتُ يوم السبت غرة ذي القعدة سنة سبعٍ وسبعين ومائتين، وهي السنة التي مات فيها أبو حاتم الرازي. "تاريخ جرجان" (ص 266).

نشأته العلمية ورحلاته:
نشأ الإمام ابن عدي في مسقط رأسه حُرجان، وكتب الحديث بها سنة (290 هـ)، ثم ما لبس بعد أن أخذ العلم عن أهل بلده أن طاف البلاد في طلب العلم كما هو شأن علماء الحديث، وكانت أولى رحلاته سنة (297 هـ)، فرحل إلى الحرمين والشام ومصر والعراق وخراسان.

أشهر شيوخه:
ذكر في معجه أنَّ شيوخه زادوا على ألف شيخ. وهاأنذا أذكر بعضهم: فمنهم عبدالرحمن بن القاسم الرواس، وبهلول بن إسحاق الأنباري، ومحمد بن عثمان بن أبي سويد، ومحمد بن يحيى المروزي، والحسن بن سفيان، وأبو عبدالرحمن النسائي، وأبو يعلى الموصلي، والحسن بن محمد المدني، والحسن بن الفرج الغزي، وأبو عروبة، وزكريا الساجي والباغندي، وغيرهم.

أشهر تلامذته:
روى عنه خلق كثير منهم: أبو العباس بن عقدة، وأبو سعد الماليني، والحسن بن رامين، وحمزة بن يوسف السهمي، وأبو الحسين أحمد بن العالي، ومحمد بن عبدالله بن كويه.

ثناء العلماء عليه:
بلغ الإمام الحافظ ابن عدي مرتبة عالية ومنزلة رفيعة عند علماء هذا الفن، فلذلك أثنى عليه ومن جاء بعدهم، وما زال أهل العلم يذكرونه بخير إلى يومنا هذا، ومن كلمات الأئمة في الثناء عليه:
قال حمزة السهمي: وكان أبو أحمد بن عدي حافظًا متقنًا، لم يكن في زمانه مثله. "تاريخ جرجان" (227)، وقال الخليلي: كان عديم النظر حفظًا وجلالة، وسمعت ابن أبي مسلم الحافظ يقول: لم أرَ مثل أبي أحمد بن عدي فكيف فوقه في الحفظ. "الإرشاد" (ص 155).
وقال الإمام الذهبي: أما في العلل والرجال فحافظ لا يجارى. "ميزان الاعتدال" (1/2).
وقال ابن ناصر الدين: هو إمام حافظ كبير ثقة مأمون، له كتاب في الجرح والتعديل سماه: "الكامل"، وهو كتاب جليل حافل.

مؤلفاته:
للإمام ابن عدي مصنفات كثيرة، من أهمها – بالإضافة إلى "الكامل" -:
1-  أسماء الصحابة، وهو مخطوط، وتوجد منه نسخة في المدينة النبوية، ونسخة في استانبول.
2-  أسامي من روى عنهم البخاري في الصحيح، وله نسخة محفوظة في المكتبة الظاهرية بدمشق.
3-  معجم شيوخه.
4-  جمع أحاديث مالك بن أنس، والأوزاعي، وسفيان الثوري، وشعبة، وإسماعيل بن أبي خالد، وجماعة من المقلين.
5-  الانتصار على مختصر المزني في فروع الشافعية. ذكره ابن ناصر الدين، وهو مفقود. وقال السبكي: وددتُ لو وقفتُ عليه. "طبقات الشافعية" (3/315)

وفاته:
توفي رحمه الله تعالى غرة جمادى الآخرة سنة خمس وستين وثلاثمائة ليلة السبت، وصلى عليه أبو بكر الإسماعيلي الجرجاني. ودفن بجنب مسجد كرز بن وبرة عن يمين القبلة مما يلي صحن المسجد. "تاريخ جرجان" (ص 266)

2- دراسة عن كتاب ((الكامل في ضعفاء الرجال)) لابن عَدي
اسم الكتاب:
يسمَّى هذا الكتاب بـ"الكامل في ضعفاء الرجال"، وقد نصَّ المؤلف على تسميته بهذا الاسم، فقال في المقدمة: وسمَّيته "الكامل في ضعفاء الرجال"، وكذا سمَّاه بهذا الاسم عددٌ من العلماء؛ منهم الرشيد العطار في كتابه "نزهة الناظر في ذكر من حدَّث عن أبي القاسم البغوي من الحفاظ والأكابر"، وهو الاسم الذي طبع به الكتاب، وهو الاسم الذي اشتهر قديمًا وحديثًا، وسمَّاه السبكي "الكامل في معرفة الضعفاء" كما في "طبقات الشافعية" (3/315)، ويُسمَّى بـ"الكامل في الجرح والتعدي" سمَّاه بذلك ابن ناصر الدين والذهبي وابن كثير كما في "البداية والنهاية" (11/317)، وغيرهم، وسمَّاه حاجي خليفة في "كشف الظنون" (2/1382): بـ"الكامل في معرفة الضعفاء والمتروكين من الرواة" ويُسمى بـ "الكامل في معرفة ضعفاء المحدثين وعلل الأحاديث"، كما في "تاريخ التراث العربي" لفؤاد سزكين (1/1/399)، وقد جاء اسمه في اللوحة الأولى من النسخة الظاهرية للكتاب: "الكامل في معرفة ضعفاء المحدثين وعلل الأحاديث"

توثيق نسبته للمؤلف:
قد دلَّ على ثبوت نسبة هذا الكتاب لابن عدي أمورٌ كثيرة من أهمها:
1-   الاستفاضة والشهرة، فقد اشتهر هذا الكتاب بنسبته لابن عدي في القديم والحديث، بل إن ابن عدي لا يكاد يُذكر إلا ويُقال: "صاحب الكامل"
2-   وجود اسم الكتاب منسوبًا لابن عدي على ظهر النسخ الخطية للكتاب، وفي أوائل بعض النسخ.
3-   وجود إسناد الكتاب إلى المؤلف في بداية النسخة المصرية للكتاب، كما أنه يوجد سماعات وتملُّكات للكتاب على ظهر بعض النسخ الخطية، كالنسخة الظاهرية والنسخة المصرية.
4-   وجود أسماء رواة الكتاب عن ابن عدي، فقد رواه عنه: حمزة بن يوسف بن إبراهيم السهمي الجرجاني (427هـ)، ورواه أيضًا: أحمد بن محمد بن أحمد أبو سعد الماليني الأنصاري الهروي الحافظ (412هـ)، ورواه أيضًا: إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجاني.
5-   أنَّ العلماء الذين ترجموا لابن عدي قد ذكروا هذا الكتاب من مؤلفاته، بل عدُّوه في مقدمة مؤلفاته، ومن ذلك: قول الحافظ ابن نقطة: وصنَّف كتابًا في معرفة ضعفاء المحدثين سماه "الكامل" مقدار ستين جزءًا. "التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد" (ص 319)، وكذلك نسبه له حمزة السهمي في "تاريخ جرجان"، والذهبي في "سير أعلام  النبلاء"، وفي "تذكرة الحفاظ" وفي "ميزان الاعتدال"، وابن كثير في "البداية والنهاية" وابن ناصر الدين الدمشقي، وغيرهم.
6-   أنَّ العلماء الذين صنفوا في الجرح والتعديل وتراجم الرواة - ممن جاء بعد ابن عدي - قد استفادوا من هذا الكتاب ونسبوه لابن عدي، بل لا يوجد كتابٌ من كتب الجرح والتعديل إلا وفيه نقلٌ عن ابن عدي.
7-   نسبه له أصحاب كتب الفهارس والأثبات.
وصف الكتاب و موضوعه:
كتاب "الكامل" كتابٌ كبيرٌ واسعٌ حاول فيه ابن عدي أن يستقصي جميع الرواة الذين مُسُّوا بكلام، سواء كان هذا الكلام مقبولاً أو ليس بمقبول، حتى أنه ذكر فيه بعض رجال الصحيحين، فقد قال في المقدمة: وذاكرٌ في كتابي هذا كلَّ من ذُكِر بضربٍ من الضعف ومن اختلف فيهم. وقال أيضًا: ولولا أني شرطتُ في كتابي هذا أن أذكر منه كلَّ من تكلّم فيه متكلمٌ لكنتُ أجِلُّ أحمدَ بن صالح أنْ أذكره.
وقال أيضًا - في ترجمة معلى بن ميمون في "الكامل" (6/371) -: ولمعلى بن ميمون غير ما ذكرت من الأحاديث والذي ذكرتُ والذي لم أذكره كلها غير محفوظة مناكير، ولعل الذي لم أذكره أنكر من الذي ذكرته، ولم أرَ للمتقدمين فيه كلامًا إلا أنَّ أحاديثه رأيتها غير محفوظة، فشرطتُ في أول الكتاب أن أذكر كل من هو بصورته.
وقال الذهبي: ذكر في الكامل كلَّ من تُكلِّم فيه بأدنى شيءٍ، ولو كان من رجال الصحيحين، ولكنه منتصرٌ له إذا أمكن.. وهو منصفٌ في الرجال بحسب اجتهاده "السير" (16/154). وقال السخاوي: ولكن توسع لذكره كل من تكلم فيه وإن كان ثقة "الإعلان بالتوبيخ" (586).
ولذلك سمِّى المؤلف كتابه بـ"الكامل"، وذكر في ترجمة كل راوٍ ما استُنكر من حديثه، وعُدَّ من غرائبه ومناكيره.
وقد قدَّم ابن عدي لكتابه بمقدمة حافلة بالعلم والقواعد الحديثة، وذكر فيها أبوابًا جامعة في الكذب وتشديد العقوبة فيه، وسوء عاقبة الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتحرِّي الصحابة والتابعين وأتباعهم ومن بعدهم في تحمُّل الحديث وروايته وأدائه، وردِّهم على من أخطأ أو كذب في الحديث، وذكر من استجاز تكذيب من تبيَّن كذبه في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين ومن بعدهم إلى يومه هذا رجلاً رجلا.
كما أنه ترجم بعد ذلك لكبار أعلام الأئمة الذين استجازوا الكلام في الرجال ذبًّا عن بيضة الدين، وحفظًا من كل حاقدٍ لئيم.
منهج ابن عدي في كتاب "الكامل":
يمكن الكلام عن منهج ابن عدي في كتابه هذا بما يلي:
1-   قدَّم المؤلف لكتابه بمقدمة حافلة كما سبق بيانه.
2-   رتَّب المؤلف كتابه على حروف المعجم، فقد قال في المقدمة: وصنفته على حروف المعجم ليكون أسهل على من طلب راويًا منهم.
3-   التزم المؤلف في ترتيب الكتاب على حروف المعجم: الحرف الأول فقط، فبدأ بأحمد، ثم إبراهيم، ثم إسماعيل، ثم إسحاق، ثم أيوب، وهكذا فهو يجمع كل اسم من كل حرف مع بعضه، وبدأ كتابه بمن اسمه أحمد، تبرُّكًا باسم النبي صلى الله عليه وسلم.
4-   أفرد في كل حرفٍ بابًا للمفردات حيث يقول: أسامي شتى (أو نحوها) ممن أول أساميهم حرف "ج" وهكذا.
5-   يذكر المؤلف اسم المترجم ونسبه ونسبته وكنيته ولقبه وبلده. ولا يذكر سني والوفيات. وفي نسبة الراوي يبيِّن سبب هذه النسبة، ومثال ذلك: في ترجمة (إبراهيم بن يزيد الخوزي المكي) قال: يعرف بالخوزي؛ لأنه كان ينزل بمكة شعب الخوز، فنسب إلى الخوز. "الكامل" (1/225)
6-   يذكر - غالبًا - أشهر شيوخ وتلاميذ الراوي.
7-   ينقل أقوال أئمة الجرح والتعديل في صاحب الترجمة بالأسانيد. ولم يعتمد في ذكره لأقوال العلماء نمطًا معيَّنًا فمرة يُقدِّم البخاري ومرة ابن معين، ومرة أحمد، ومرة علي بن المديني.
8-   يسوق ابن عدي الأحاديث التي استُنكرت على الراوي، حتى لو كان ثقةً، قال ابن حجر: ومن عادته فيه أن يخرِّج الأحاديث التي أنكرت على الثقة "هدي الساري" (429). ومن أمثلة ذلك: إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف الزهري؛ ذكره ابن عدي في "الكامل" (1/246)، وهو من رجال الصحيحين. فهو كما قال: "وذاكر لكل رجل منهم مما رواه، ما يضعف من أجله، أو يلحقه بروايته ". سواء كانت هذه الأحاديث المستنكرة مرفوعة أو موقوفة أو مقطوعة. وبعد هذا يعلق، ويذكر العلل، ويوضح مكانها وسببها وقد يترك التعليق، ويذكر أيضًا للمتن أكثر من إسناد في بعض الأحيان، وقد يورد للإسناد الواحد أكثر من متن. كما أنه رحمه الله تعالى يورد أثناء الترجمة بعض ما نسب إلى الراوي من قصص أو حكايات وأخبار، ومن أمثلة ذلك: في ترجمة (إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة مولى الأنصاري) قال: مدني يكنى أبا إسماعيل يقال: صام ستين سنة. "الكامل" (1/233)، وربما توسَّع في ذكر الأحاديث التي قد تُسْتَنْكَر على هذا الراوي إذا كان مُكثرًا، ومن أمثلة ذلك: في ترجمة شَرِيك بن عبدالله القاضي، أورد أكثر من عشر صفحات في ترجمته، فذكر أحاديث كثيرة يمكن أن تُسْتَنْكَر على شَرِيك، وذكر بعض القصص التي جاءت عن شَرِيك والتي تُبَيِّن مكانته العلمية، ومنزلته القضائية.
9-   ثم يختم الترجمة بملخص مفيد، وحكمٍ شافٍ وافٍ يظهر فيه رجاحة عقله وثاقب بصره، مع ورعه واعتداله، وقد قال: "ومرجِّحٌ قول أحدهما مبلغ علمي من غير محاباة ". والإمام ابن عدي يعتبر في من المعتدلين في الجرح والتعديل، قال الذهبي: وقسم كالبخاري وأحمد وأبي زرعة وابن عدي معتدلون منصفون. "ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل" (158، 159)، وقال عنه أيضًا: " ومنصف في الرجال حسب اجتهاده " "السير" (16/154- 156). ويتبين على ألفاظه ورعه وتحفُّظه، ومن عباراته في الكتاب: (وهو في نفسه صالح)، (وهو صدوق)، (أما في باب الرواية فإنه صالح)، (من ثقات الناس)، (وهو عندي ممن يحب أن يقبل حديثه)، (كان لا يتعمد الكذب إنما كانت غفلة فيه وحديثه مضطرب)، (متماسك في الحديث لا بأس به)، (لم يكن صاحب حديث)، (عامة ما يرويه منكر)، (منكر الحديث عن الثقات يسرق الحديث)، (وهو عندي لين)، (هو ممن يكتب حديثه)، (يكتب حديثه في الضعفاء). وليس سائر من أوردهم في كتابه مقطوع بضعفهم بل فيهم ثقات ولكنه أوردهم لأنه التزم إخراج كل من تُكلِّم فيه بجرح فقد ترجم مثلاً لخليفة بن خياط أحد شيوخ البخاري وذكر ما قيل في جرحه ثم رد الجرح ووثقه. فيتلخص من ذلك أن أنواع التراجم المذكورة في الكامل: 1 - الضعفاء. 2 - الثقات الذين تُكلِّم فيهم أو أنكر عليهم أحاديث. 3 - المختلف فيهم. 4 - من لم يتكلَّم فيه أحد، مع العلم أنَّ أحاديثه غير محفوظة.
10- وأحيانًا قليلة لا يتكلم على الراوي بشيء من الجرح أو التعديل، ومن أمثلة ذلك: في ترجمة إبراهيم بن يزيد بن قديد، قال في آخر ترجمته – بعد أن ذكر له حديثين- : وإبراهيم بن يزيد هذا لا يحضرني له حديث غير هذا، وهذا بهذا الإسناد منكر. "الكامل" (1/252)
11- وربما تكلَّم ابن عدي في أثناء ترجمة الراوي عن راوٍ آخر، ومن أمثلة ذلك: في أثناء ترجمة إسماعيل بن يحيى بن عبيدالله تكلَّم عن زكريا بن حكيم، فقال: وزكريا هذا يُقال له: البدي، كوفي عزيز الحديث جدًا. "الكامل" (1/307)، وفي أثناء ترجمة إسماعيل بن أبان الورَّاق تكلَّم عن السَّعدي، فقال: السعدي هو إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، كان مقيمًا بدمشق يحدِّث على المنبر ويكاتبه أحمد بن حنبل، فيتقوَّى بكتابه ويقرؤه على المنبر، وكان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في التحامل على عليّ. "الكامل" (1/310)
12- وربما قام ابن عدي في أثناء الترجمة بتوضيح وشرح بعض المصطلحات وألفاظ الجرح والتعديل التي يُطلقها الأئمة في الرواة، سواءً كان هذا الشرح منه هو، كما في ترجمة إبراهيم بن هارون الصنعاني، فقال: حدثنا علي بن أحمد بن سليمان حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم قال: سمعت يحيى بن معين يقول: إبراهيم بن هارون ليس به بأس، يكتب حديثه. فقال ابن عدي: وقول يحيى بن معين: "يكتب حديثه" معناه: أنه في جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم. "الكامل" (1/243)، وكذلك في ترجمة إسماعيل بن أبان الورَّاق، قال: سمعت محمد بن أحمد بن حماد يقول: قال السعدي: إسماعيل بن أبان الوراق كان مائلاً عن الحق، ولم يكن يكذب. فقال ابن عدي – في نهاية الترجمة- : وقول السعدي فيه "إنه كان مائلا عن الحق" يعني: ما عليه الكوفيون من تشيُّع. "الكامل" (1/310) أو يكون الشرح والتوضيح منقولاً عن غيره، كما في ترجمة إبراهيم بن يزيد الخوزي، فقال: سمعت محمد بن أحمد بن حماد يقول: قال محمد بن إسماعيل: إبراهيم بن يزيد أبو إسماعيل الخوزي المكي سكتوا عنه.. قال ابن حماد: يعني سكتوا عنه تركوه. "الكامل" (1/226)
13-  يقوم ابن عدي بمعارضة حديث الراوي بعضه ببعض، ليُبيِّن اضطرابه في الحديث من عدمه، ومن أمثلة ذلك: في ترجمة (سعيد بن بشير)؛ ذكر حديث عائشة في قصة دخول أسماء في ثياب شامية على رسول الله صلى الله عليه وسلم من طريق سعيد بن بشير، عن قتادة، عن خالد ابن دريك، عن عائشة قالت: دخلت أسماء بنت أبي بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب شامية رقاق، فأعرض عنها.. الحديث. فذكره ابن عدي ثم قال: ولا أعلم رواه عن قتادة غير سعيد بن بشير. وقال مرة: عن خالد بن دريك، عن أم سلمة، بدل عائشة. "الكامل (3/1209) فقد قام ابن عدي بمعارضة رواية سعيد الأولى مع الثانية، وتبيَّن له أنه يضطرب في إسناده، فتارة يرويه هكذا، وفي أخرى هكذا.. وكذلك فإنه ذكر في ترجمة (سعيد بن أبي سعيد الزبيدي) حديثًا من طريقه قال: حدثني أيوب بن سعيد السكوني، حدثني عمرو بن قيس السكوني، يقول: سمعت المشمعل بن عبدالله السكوني يقول: سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنها ستفتح عليكم الشام..." الحديث. ثم أعاد السند ثانيًا من طريقه وقال فيه: أيوب بن سليمان بن أيوب السكوني. "الكامل" (3/1241). فأشار بذلك إلى اضطرابه حيث يقول مرة هكذا، ومرة هكذا.

أهمية كتاب "الكامل" ومزاياه:
1-   ثناء العلماء على هذا الكتاب في القديم والحديث، ومن ذلك: قال الخليلي: وله تصنف في الضعفاء ما صنف أحد مثله. "الإرشاد" (2/154)، وقال حمزة السهمي: سألتُ الدارقطني أن يُضيف كتابًا في الضعفاء، فقال: أوليس عندك كتاب ابن عدي ؟! قلت: نعم. قال: فيه كفاية ولا يُزاد عليه.. "تاريخ جرجان" (226)، وقال الرشيد العطَّار: وكتابه المسمى بـ "الكامل في معرفة الرجال" لم يصنف مثله. "نزهة الناظر في ذكر من حدَّث عن أبي القاسم البغوي من الحفاظ والأكابر" (1/78)، وقال الحافظ ابن كثير: له كتاب "الكامل" في الجرح والتعديل، لم يُسبق إلى مثله، ولم يُلحق في شكله. "البداية والنهاية" (11/283)، وقال ابن ناصر الدين: هو إمام حافظ كبير ثقة مأمون، له كتاب في الجرح والتعديل سماه: "الكامل"، وهو كتاب جليل حافل. وقال الذهبي: ولأبي أحمد بن عدي كتاب "الكامل" هو أكمل الكتب وأجلها في ذلك. "الميزان" (1/2). حتى أنَّ هذا الكتاب قد عُدَّ أكمل كتب الجرح والتعديل، كما قال حاجي خليفة: هو أكمل كتب الجرح والتعديل، وعليه اعتماد الأئمة. "كشف الظنون" (2/1382)
2- ومما يُبرز أهمية الكتاب قول ابن عدي حيث قال: في كتابي هذا اثنا عشر ألف حديث مسند، واثنا عشر ألف مقطوع.
3- اعتماد العلماء عليه، كما قال السبكي: من عينه انتجع المنتجعون وبشهادته حكم المحكومون، وإلى قوله رجع المتقدمون والمتأخرون. ويظهر ذلك في نقله واختصاره والتذييل عليه وترتيب أحاديثه والتعليق عليه.
4- تَمَيَّزَ الكتاب بميزة ليست في غيره؛ أنه يحصر مرويات الراوي التي انتُقدت عليه؛ فبعد أن يذكر كلام أهل العلم فيه جرحًا وتعديلاً، يقول: مما انتقد عليه من الروايات ..، فيسرد خمسة أحاديث أو ستة أحاديث أو غيرها، ثم يُصدر حكمه بناءً على حال مرويات الراوي.
5- يمتاز ابن عدي في كتابه هذا بالاستقراء والإنصاف في الأحكام، فهو لا يُصدر حُكمًا إلا بعد أن يستقرئ أحاديث الراوي ويسبرها بنفسه، ثم يُصدر حكمًا مناسبًا مع هذه الأحاديث التي وقف عليها، ومن أمثلة ذلك: في ترجمة (أحمد بن بشير): قال الإمام يحيى بن معين: لا أعرفه وقال عثمان بن سعيد الدارمي: كان من أهل الكوفة، ثم قدم بغداد، وهو متروك .ثم ذكر ابن عدي بعض ما أنكر عليه، ثم قال: وأحمد بن بشير له أحاديث صالحة، وهذه الأحاديث التي ذكرتها أنكر ما رأيت له، وهو في القوم الذين يكتب حديثهم. "الكامل" (1/165- 167)، ومن عبارات ابن عدي التي تدلُّ على أنه سبر مرويات الراوي: "ولم أجد بعد استقصائي لحديثه شيئًا مما ينكر عليه"."الكامل" (3/1247 ترجمة سعيد بن كثير بن عفير)، و"لم أرَ في حديثه شيئًا منكرًا". "الكامل" (1/175 ترجمة أحمد بن أوفى البصري)، و"سائر ما ذكرت من حديثه، وما لم أذكره كلها محتملة، وأحاديثه عامتها مستقيمة". "الكامل" (1/416 ترجمة إسرائيل بن يونس)، "لم نر في حديثه حديثًا قد جاوز الحد في الإنكار"
6- ومن مزايا الكتاب ما سبق من أنَّ ابن عدي أحيانًا يشرح مصطلحات الأئمة وعباراتهم في الجرح والتعديل.
7- ومن ميزات الكتاب أنه حفظ لنا عددًا كبيرًا من نصوص الجرح والتعديل لأئمة ضاعت مصنفاتهم، أو أنهم لم يُصنِّفوا؛ مثل شعبة، والفلاس، ويحي بن سعيد القطان، وابن أبي عروبة الحراني، وغيرهم.
8- أنَّ ابن عدي يسوق الأسانيد لكل ما يورده سواءً أكان ذلك في عناصر التعريف بالراوي، أم أقوال الجرح والتعديل فيه، أم الأحاديث، أم الآثار المسوقة في ترجمته.

المآخذ على الكتاب:
على الرغم من أنَّ هذا الكتاب من أنفس كتب الجرح والتعديل وأجمعها، إلا أنه يجب أن لا نغفل عن قاعدة: ((الكمال لله وحده))، وقد أبى الله عز وجلَّ العصمة إلا لكتابه الكريم، ولذلك فأذكر بعض ما أُخِذَ على ابن عدي في كتابه هذا:
    أنَّ ابن عدي قد يترجم لراوٍ، ويورد في ترجمته عددًا من الأحاديث المنكرة، ويضعفه بناءً على هذه الأحاديث، ويكون الحمل فيها ليس على هذا الراوي وإنما على الراوي عنه، ومثال ذلك: ما حصل له في ترجمة (غالب القطان)؛ وهو غالب بن خطاف البصري؛ فقد ذكر له عددًا من الأحاديث، والحمل فيها ليس عليه، وإنما على الراوي عنه (عمر بن مختار البصري) وغيره. فضعَّف ابن عدي غالب القطان، وقال: وغالب الضعف على أحاديثه بيِّن "الكامل" (6/6- 7)، وربما ساق ذلك في ترجمة راوٍ ضعيف، لكن الحمل في الحديث يكون على راوٍ آخر أضعف منه، ومثال ذلك: في ترجمة (سعد بن سعيد الجرجاني) ساق ابن عدي حديثَ ابن عباس مرفوعًا: $أشراف أمتي حملة القرآن#. "الكامل" (3/1194)، وفي سند الحديث: (نهشل القرشي) وقد كذَّبه الطيالسي، وابن راهويه. كما في "تهذيب التهذيب" (10/479)
    قد ينسب ابن عدي إلى التساهل في الحكم على بعض الرواة، ومثال ذلك: في ترجمة (إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي المدني)؛ نقل تكذيبه عن مالك، ويحيى بن سعيد، ويحيى بن معين، وغيرهم، وأطال النفس في ترجمته. ثم نقل رواية الشافعي عنه، وابن جريج، والثوري، وعباد بن منصور، ويحيى بن أيوب. ثم قال: وإبراهيم بن أبي يحيى ذكرت من أحاديثه طرفًا، روى عنه ابن جريج، والثوري، وعباد بن منصور، ومندل، ويحيى بن أيوب، وهؤلاء أقدم موتًا منه وأكبر سنًّا، وله أحاديث كثيرة... وقد نظرت أنا في أحاديثه وسجرتها وفتشت الكل منها، فليس فيها حديث منكر وإنما يروي المنكر إذا كان العهدة من قبل الراوي عنه، أو من قبل من يروي إبراهيم عنه وكأنه أُتِيَ من قبل شيخه لا من قبله، وهو في جملة من يكتب حديثه، وقد وثَّقه الشافعي وابن الأصبهاني وغيرهما. "الكامل" (1/217- 225)  علمًا أنَّ أئمة النقد قد رموه بالكذب كما ذكر ذلك ابن عدي نفسه، وقال عنه الحافظ ابن حجر في "التقريب" (241): متروك.
    أنَّ بعض الأحاديث التي يذكرها ابن عدي في أثناء تراجم الرواة تكون صحيحة غير منكرة، فيتوهَّم القارئ ضعفها لأنَّ الكتاب مظنة الأحاديث الضعيفة والمنكرة. فينبغي التنبُّه لذلك.

عناية العلماء والباحثين بالكتاب:
1-   جمع أحاديثه ابن طاهر المقدسي، ورتبها على حروف العجم في كتاب سمَّاه "ذخيرة الحفاظ"، حيث قال في مقدمة الكتاب: .. هذه أحاديث أوردها أبو أحمد عبدالله بن عدي الحافظ الجرجاني - رحمه الله - في كتاب "الكامل"، استدلَّ بها على ضعف الرجل المسطور، أقامها وذكر عللها، وتقرر ذواتها بها على ما يوجبه حال المذكور لها أوردتها على معجم الألفاظ ليكون أسهل على من أراد معرفة حديث منها، فإنَّ من الأحاديث ما أورده في عدة مواضع من كتابه، فأوردناه على معجم الأسماء، لم يظفر الطالب إلا بطريق واحد، ويحتاج أن يتصفح جميع الكتاب حتى يقف على حديث بطرقه.  ويُنظر: "الرسالة المستطرفة" للكتاني (109).
2-   كما أنَّ ابن طاهر قد ذيَّل على كتاب "الكامل" بكتاب سمَّاه "تكملة الكامل".ذكره الذهبي في "الميزان" (1/2)، والسخاوي في "الإعلان" (586).
3-   وذيل على الكامل ابن الرومية أبو العباس أحمد بن محمد الأندلسي المتوفى سنة (637 هـ) بكتاب سماه "الحافل في تكملة الكامل".
4-   واختصره: أبو العباس البناني المعروف بابن الرومية "الذيل والتكملة" للمراكشي (2/512- 513)
5-   واختصره محمد بن طاهر المقدسي. كما في "هدية العارفين" (2/83)
6-   واختصره تقي الدين أحمد بن علي المقريزي (845هـ)، وقد طبع كتابه في مكتبة السنة- القاهرة، بتحقيق: أيمن بن عارف الدمشقي. وقد قال مؤلفه في المقدمة: ".. فإن الحافظ أبا أحمد عبدالله بن عدي.. قد أملى كتابه "الكامل في علل الحديث وأسماء المجروحين من الرواة"، وأشحنه بكثرة الأسانيد، فأحببتُ أن ألخص منه ما قيل في الرواة على سبيل الإيجاز، وحذفتُ عللَ الحديث إلا إذا احتيج إليها، وأضربتُ عن ذكر الأسانيد إلا أن تدعو الضرورة إليها، والله تعالى أسأل أن يجعله عونًا على امتثال أمره، وسببًا لاتباع السنة، وبالله أعتصم.
7-   واختصره أحمد بن أبيك الدمياطي، وسماه "عدة الفاضل في اختصار الكامل" ذكره فؤاد سزكين في "تاريخ التراث العربي" (1/1/400).
8-   ويوجد في الظاهرية بخط الضياء المقدسي منتخب جاء في أربعين ورقة وتبدأ من الترجمة التي وقفت عندها نسخة الظاهرية للكامل وتنتهي بآخر الكتاب.
9-   وقد قام الدكتور زهير عثمان علي نور بتقديم رسالة دكتوراه بعنوان: "ابن عدي ومنهجه في كتاب الكامل في ضعفاء الرجال"، مقدمة إلى جامعة أم القرى- الدعوة وأصول الدين، سنة (1410ه‍)، بإشراف: د. محمد محمد الشريف. ونشرت هذه الرسالة في مكتبة الرشد- الرياض (1422 هـ).
10- قُدِّم الكتاب للتحقيق في رسائل علمية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، كلية أصول الدين- قسم السنة وعلومها.

طبعات الكتاب:
طبع في: دار الفكر- بيروت، الطبعة: الأولى عام 1404هـ في سبع مجلدات.

ثم طبع في دار الكتب العلمية- بيروت، الطبعة: الأولى عام 1418هـ بتحقيق: عادل عبدالموجود وعلي معوَّض. في تسع مجلدات.

وما زال الكتاب بحاجة لتحقيق وضبط وتخريج لأحاديثه.


دار الإسلام طباعة دار الإسلام ارسال
Tweet
أحدث الإضافات
دار الإسلامدار الإسلامدار الإسلام
1 . لطائف حول (نزل) و(أنزل) في القرآن
التفاصيل | مصطلحات قرآنية | دار الإسلام
2 . إثبات صفة العين في القرآن الكريم
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
3 . الآيات القرآنية في رؤية الله في الآخرة
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
4 . التشكيك في الإيمان من أعمال الشيطان
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
5 . الشفاعة في آيات القرآن الكريم بين النفي والإثبات
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
6 . لا نثبت لله إلا ما أثبته لنفسه
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
7 . نقصان الإيمان بالمعاصي
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
8 . لفظ (حفظ) في القرآن الكريم
التفاصيل | مصطلحات قرآنية | دار الإسلام
1 . الكوثر والحوض من الخصائص النبوية
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
2 . عموم البعثة النبوية للإنس والجن
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
3 . وإذا توضّأ كادوا يقتتلون على وضوئه
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
4 . أثر أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم في نجاح دعوته
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
5 . انظروا إلى من هو أسفل منكم
التفاصيل | جوامع كلم النبي | دار الإسلام
6 . كل شيء بقدر حتى العَجْز والكَيْس
التفاصيل | جوامع كلم النبي | دار الإسلام
7 . يا وزَّانُ زِن وأرجح
التفاصيل | جوامع كلم النبي | دار الإسلام
8 . الوفاء النبوي مع أم المؤمنين خديجة
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
1 . (لم يسرفوا.. ولم يقتروا) قاعدة ذهبية للإنفاق
التفاصيل | مقالات اقتصادية متنوعة | دار الإسلام
2 . جماليات الدين في المحافظة على المال
التفاصيل | مقالات اقتصادية متنوعة | دار الإسلام
3 . خصائص الاقتصاد الإسلامي
التفاصيل | مقالات علمية متنوعة | دار الإسلام
4 . الإسلام حل أمثل للمعضلات الاقتصادية في العالم الإسلامي
التفاصيل | مقالات علمية متنوعة | دار الإسلام
5 . التنمية الاقتصادية في الإسلام
التفاصيل | مقالات علمية متنوعة | دار الإسلام
6 . نعم للزكاة لا للضريبة في حل المشاكل الاقتصادية
التفاصيل | دراسات اقتصادية | دار الإسلام
7 . الوقف والاقتصاد
التفاصيل | دراسات اقتصادية | دار الإسلام
8 . الأزمات الاقتصادية وثورة الجياع
التفاصيل | دراسات اقتصادية | دار الإسلام
دار الإسلام
 
 
سجل في دليل صنعه مسلم
 
لماذا أسجل؟ | الدليل
 
دار الإسلام
دار الإسلام دار الإسلام
تراجم شيوخ القراء
دار الإسلام
اقرأ المزيد عن تراجم شيوخ القراء
كيف تحفظ القرآن الكريم
دار الإسلام
تعلم كيف تحفظ القرآن الكريم
الإعجاز العلمي
دار الإسلام
اقرأ المزيد عن الإعجاز العلمي
شبهات وردود
دار الإسلام
اقرأ المزيد عن شبهات وردود