هو: نور الدين علي بن محمد بن سلطان الهروي المكّي.
عُرف بالملا علي القاري. ويبدو أن كلمة (ملا) تعني (العالم) وهي فارسية.
وُلد في هراة من نواحي خراسان, ونشأ في ربوعها, وبدأ دراسته فيها, ثم رحل إلى مكة, وسكنها.
وقد تتلمذ فيها على عدد من أعلامها, كأبي الحسن البكري, وأحمد بن حجر الهيثمي.
وقد ذكروا أنه كان يكتب في كل عام مصحفاً وعليه طرر من القراءات والتفسير, فيبيعه ويكفيه من العام إلى العام.
وكان حنفيّ المذهب, وعنده نزعة صوفية, وكان حريصاً على التأويل مُسرفاً فيه, متساهلاً في التصحيح.
والذي يبدو من مطالعة كتبه أنه كان مطلعاً على المكتبة الإسلامية اطلاعاً واسعاً, وأنه كان يلخّص كثيراً مما يقرأ, ومن أجل ذلك فقد ترك عدداً كبيراً من المؤلفات جاوزت المائة, وهذه بعض أسمائها:
- التجريد في إعراب كلمة التوحيد.
- الإعلام لفضائل بيت الله الحرام..
- شرح صحيح مسلم.
- شرح الجامع الصغير للسيوطي.
- شرح الشفا لقاضي عياض.
- شمّ العوارض في ذمّ الروافض.
- مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح.
وفاته:
توفي رحمه الله سنة ( 1014 ) هـ.
مرجع الترجمة: مقدمة الشيخ محمد لطفي الصبّاغ لتحقيق كتاب "الأسرار المرفوعة". بتصرّف.
طباعة
ارسال