- أرادَ رجلٌ أنْ يُطَلِقَ زوجتهُ، فقيل له: ما يَسُوؤكُ منها ؟ قال: العاقلُ لا يَهْتِكُ سِتْرَ زوجته. فلما طَلَّقَها قيل له: لِمَ طَلَّقْتَها؟ قال ما لي وللكلام فيمن صارت عليَّ أجنبية !!
- قال الحكماء: (لا تطعن في ذوق زوجتك، فقد اختارتك أولاً!!).
- تزوج حكيمٌ عاقلٌ امرأةً سيئةَ الخُلُقِ، فكان يَصْبر عليها، فقيل له: لم لا تُطَلّقُها؟ فقال: (أخشى أنْ يَتَزوّجَها مَن لَا يَصْبر عَلَيها فَيَتأذّى بِهَا).
- قال أسماء بن خارجة لابنته ليلة زفافها: (يا بُنيّة، إنكِ خرجتِ مِن العُشِّ الذي فيهِ درجتِ، فَصِرتِ إلى فِراشٍ لم تَعْرِفيهِ، وقَرينٍ لم تألَفِيه، فكُونِي لهُ أرضاً يِكُن لكِ سَماءً، وكُونِي لهُ مِهَاداً يكن لك عِمَاداً، وكُونِي له أَمَةً يَكُن لكِ عَبداً، واحْفَظِي أنفهُ وسَمْعهُ وعَيْنهُ، فلا يَشُمَّ منكِ إلّا طيباً، ولا يَسْمعْ إلّا حسناً، ولا ينظرْ إلّا جَميلاً).
- يقول علقمة الفحل: [من البحر الطويل]
فإن تسألوني بالنساءِ فَإنني
* عليمٌ بأدواء النساء طبيبُ
إذا شَابَ رَأسُ المرءِ أو قَلَّ مَالهُ
* فَليسَ لَه في وُدِّهِنَّ نَصِيْبُ
يُردْنَ ثَرَاءَ المالِ حَيث عَلِمْنَهُ
* وشرخُ الشبابِ عندهُن عجيبُ
- قال الحسن رضي الله عنه لرجل استشاره في تزويج ابنته: (زَوِّجْهَا مِن تَقِيٍّ، فإنّه إنْ أَحَبّها أكْرَمَها، وإنْ أَبْغَضَها لم يَظْلِمْها).
- قال بعض الحكماء: (ينبغي أن تكون المرأة دون الرجلِ في أربعةِ أشياءَ: السّنِ والطولِ، والمالِ، والحسبِ).
- قال الشاعر: [من بحر الرجز]
ثلاثةٌ تَجْلُو عَنِ القَلْبِ الحَزَنْ
* الماءُ والخَضْراءُ والوَجْه الحَسَنُ
- وقال الشاعر أيضاً: [من البحر البسيط]
لا يعرفُ الشَّوقَ إلّا من يُكابِدُهُ
* ولَا الصَّبَابَةَ إلا مَن يُعَانِيها
- وقال غيره: [من البحر الوافر]
ألستَ وعدْتني يا قلبُ أني
* إذا ما تُبْتُ عن ليلى تَتوبُ
فها أنا تَائبٌ عَن حُبِّ لَيلى
* فمالكَ كُلَّما ذُكِرَت تَذوبُ
- قال عروة بن الزبير: (مَا رَفَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ بَعْدَ الإِيمانِ بالله بِمِثْلِ مَنْكِحِ صِدْقٍ، وَلَا وَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ بَعْدَ الكُفْرِ بالله بِمِثْلِ مَنْكِحِ سُوْءٍ).
- في حكمة داود عليه الصلاة والسلام: (المَرْأَةُ السُّوءُ مِثْلُ شَرَكِ الصَّيَّادِ. لَا يَنْجُو مِنْهَا إلّا مَنْ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ).
- قال الشاعر: [من البحر الوافر]
بكت عيني غداةَ البُعْدِ دمعاً
* وأخرى بالبكا بَخِلَتْ علينا
فعاقبتُ التي بَخِلَتْ بِدَمعٍ
* بأن أَغْمضتُها يَومَ التقينا
- قال شاعر قد أُتِيَ –أي: عانى- من قبيل النساء كثيراً: [من البحر الطويل]
بكلِّ سَبيلٍ للنّساءِ قَتِيْلُ
* وليسَ إلى قَتْلِ النّساءِ سبيلُ
ولولا الهَوَى مَا ذلَّ في الأرضِ عاشِقٌ
* ولكنْ عزيزُ العَاشِقِين ذَلِيْلُ
- قال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (خيرُ نسائكم الطّيبةُ الرائحةِ، الطّيبةُ الطعامِ، التي إنْ أَنْفَقَتْ أَنْفَقَتْ قَصْداً، وإنْ أَمْسَكَتْ أَمْسَكَتْ قَصْداً، فتلكَ من عُمَّالِ الله، وعَامِلُ الله لا يَخِيب).
- قال الحسن رضي الله عنه: (كان أهل الجاهلية إذا خطبَ الرجلُ المرأةَ تقول: ما حَسَبُهُ، وما حَسَبُهَا؟ فلما جاء الإسلام، قالوا: ما دينُهُ، وما دِينُهَا؟ وأنتم اليوم تقولون: ما مَالهُ، وما مالُها؟).
- قال الأصمعي: قيل لأعرابي: من لم يتزوج امرأتين لم يذق لذة العيش، فتزوج امرأتين ثم ندم، فقال: [من البحر الوافر]
تزوجتُ اثنتين لفرطِ جَهْلي
* بما يَشْقَى به زوجُ اثنتين
فقلتُ أصِيرُ بينهما خروفاً
* أُنعَّم بين أَكرمِ نعجتينِ
فصرتُ كنعجةٍ تُمْسِي وتُضْحِي
* تَرَدَّدُ بين أخبثِ ذئبتينِ
رضى هَذِي يُهيّجُ سُخطْ هذي
* فما أعْرَى من احدى السّخْطتينِ
وأَلْقَى في المعيشة كلَّ بُؤسٍ
* كذاك المرءُ بين الضّرَّتينِ
لَهذِي ليلةُ ولتلك أُخرَى
* عِتابٌ دائمٌ في الليلتينِ
- سأل بعض العارفين امرأة في البادية: ما الحب عندكم؟ فقال: (جل فلا يخفى، أو دق فلا يرى، وهو كامن في الحشا كمون النار في الصفا، إن قدحته أورى، وإن تركته توارى).
- قالت عائشة رضي الله عنها: (النِّكَاحُ رِقٌّ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُم عِنْدَ مَنْ يُرِقُّ كَرِيْمَتَهُ).
- سُئِلَ أعرابيٌ: مَن أفضلُ النّساءِ؟ وكانَ ذا تجربةٍ وعِلْمٍ بِهِنَّ فقال: (أفضلُ النّساءِ: أَطْوَلُهُنَّ إذا قَامتْ، وأَعْظمُهُنَّ إذا قَعَدتْ، وأّصْدَقُهُنَّ إذا قالتْ، التي إذا غَضِبَتْ حَلُمَتْ، وإذا ضَحِكَتْ تَبَسَّمَتْ، وإذا صَنَعَتْ شَيئاً جَوَّدَت، التي تُطِيْعُ زَوجَهَا وتَلْزَمُ بَيْتَها، العزيزةُ في قَوْمِهَا، الذَّلِيْلَة في نَفْسِها، الوَدُوْدُ الوَلُوْدُ وكُلُّ أَمْرِهَا مَحْمُودٌ).
طباعة
ارسال