- قال الإمام الجنيد رحمه الله تعالى: (الإخلاصُ سِرٌّ بينَ الله وبينَ العبدِ، لَا يَعْلَمُهُ مَلَكٌ فَيَكتُبَه، ولَا شَيْطَانٌ فَيُفْسِدَهُ ولَا هَوى فيميلَه).
- قال أبو القاسم القشيري رحمه الله تعالى: (الإخلاصُ إفرادُ الحقِ سبحانه في الطاعة بالقصدِ، وهو أن يريدَ بطاعته التقربَ إلى الله تعالى دون شيء آخرَ، من تصنُّعٍ لمخلوق، أو اكتسابِ محمدةٍ عندَ الناس، أو محبةِ مدحٍ لمخلوقِ، أو معنًى من المعاني سوى التقربِ إلى الله تعالى. وقال: ويصحُّ أن يقالَ: الإخلاصُ تصفيةُ الفعلِ عن ملاحظةِ المخلوقين).
- قال مكحول رحمه الله تعالى: (مَا أَخْلَصَ عَبْدٌ أَرْبَعينَ يوماً إلّا ظَهَرت يَنَابِيعُ الحكمةِ مِنْ قَلْبِهِ على لِسَانِه).
- قال أبو سليمان الداراني رحمه الله تعالى: (إذا أخلصَ العبدُ انقطعتْ عنه كثرةُ الوساوِسِ والرِّياءُ).
- قال ابن السماك رحمه الله تعالى: (كم مِنْ مُذَكِّرٍ بالله ناسٍ لله، وكم مِنْ مُخَوِّفٍ بالله جَرِيءٌ على الله، وكم مِن مُقَرِّب إلى الله بعيدٌ من الله، وكم مِن دَاعٍ إلى الله فَارٌّ من الله، وكم من تَالٍ كتاب الله مُنْسَلِخٌ عن آيات الله).
- قال عكرمة رحمه الله تعالى: (إنَّ اللهَ يُعطي العبدَ على نيَّتهِ ما لا يُعْطِيه على عَمَلِهِ؛ لأن النِّيّةَ لا رِيَاءَ فِيها).
- قال سيدنا الحسن رضي الله عنه: (كان الرجلُ تأتيهِ عَبْرَتُهُ فَيَسْتُرُها، فإذا خَشِيَ أن تَسْبِقَهُ قامَ من المجلسِ).
- قال عبيد بن عمير رحمه الله تعالى: (يُحْشَرُ الناسُ يومَ القيامةَ أَجْوَعَ ما كانوا قطّ، وأَعْطَشَ ما كانوا قطّ، وأَعْرَى ما كَانوا قَطّ، فمن أَطْعَمَ لله عَزَّوجَلَّ أَشْبَعَهُ اللهُ، ومَنْ سَقَى لله عَزَّوجَلَّ سَقَاهُ الله، ومَنْ كَسَا لله عَزَّوجَلَّ كَسَاهُ اللهُ).
- قال وهب بن منبه رحمه الله تعالى: (مثلُ الذي يدعو بغير عَمَلٍ، مَثَلُ الذي يَرْمِي بِغَيرِ وَتَرٍ).
- قال يزيد بن ميسرة رحمه الله تعالى: (مَن أرادَ بِعِلْمِهِ وجْهَ الله تعالى أَقْبَلَ اللهُ بوجهه ووجوه العِبَاد إليه، ومن أرادَ بعلمه غير وَجْهِ الله صَرَفَ اللهُ وجهه وَوُجُوه العباد عنه).
- قال معروف الكرخيّ رحمه الله تعالى مشيراً إلى قلة الصادقين: (ما أكثرَ الصالحينَ وأَقَلَّ الصادقينَ في الصَّالحينَ!!).
- قال أبو القاسم القشيري رحمه الله تعالى: (أَقَلُّ الصِّدقِ استواءُ السرِّ والعلانيةِ والصادقُ مَن صَدَقَ في أَقوالِهِ، والصِّدِّيق من صَدَقَ في جميعِ أَقْوالِهِ وأَفعالِهِ وأَحوالِهِ).
- قال حذيفة المرعشي رحمه الله تعالى: (الإخلاصُ أن تَسْتويَ أفعالُ العَبدِ في الظاهرِ والبَاطِن).
- قال أبو سليمان الدراني رحمه الله تعالى: (طُوبَى لِمَنْ صَحَّتْ لَهُ خُطْوَةٌ وَاحِدَةٌ يُرِيْدُ بِها وَجْهَ الله تعالى).
طباعة
ارسال