- يقول سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه: [من البحر المنسرح]
كنِ ابنَ من شئتَ واكتسبْ أدباً
* يغنيكَ محمودُه عن النسبِ
إِنَ الفتى من يقولُ: ها أنذا
* ليس الفتى من يقولُ كانَ أَبي
- قال الحكيم: (كُلُّ شيءٍ إذا كَثُرَ رَخُصَ، إلّا الأدبُ فإنّه إذا كَثُرَ غَلا).
- قال الحكماء: (مِنْ حُسْنِ الأدبِ ألَّا تُنَازِعَ من فَوقكَ، ولَا تتحدّث فيما لا تَعْلَمُ، وتتعاطَى ما يُنالُ، ولَا يُخَالفَ لسانُكَ ما في قَلبكَ، ولَا قولُكَ فِعْلَكَ، ولَا تَدَع الأمرَ إذا أقبلَ، ولَا تَطْلُبْه إذا أَدْبَرَ).
- قال بعض الحكماء: (العَقل يحتاج إلى مادةٍ مِنَ الأدبِ كما تحتاجُ الأبدانُ إلى قُوّتها مِنَ الطَّعامِ).
- قال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (الأدبُ كنزٌ عندَ الحاجةِ، وعونٌ على المروءة، وصاحبٌ في المجلسِ، وأنيسٌ في الوَحْدة، تَعْمُرُ به القلوب الواهية، وتحيا به الألباب الميتة، ويَنالُ به الطالبونَ ما حَاولوا).
- قال بعض الحكماء: (مَن كَثُرَ أَدَبُهُ كَثُرَ شَرَفهُ وإنْ كانَ وَضِيعاً، وبَعُدَ صِيْتُه وإن كان خَامِلاً، وسَادَ وإن كانَ غَرِيباً، وكَثُرَتْ حَوائجُ الناسِ إليهِ وإنْ كانَ فَقِيراً).
- قال الشاعر: [من البحر السريع]
لكلِّ شيءٍ زينةٌ في الورى
* وزينةُ المرءِ تمامُ الأدب
قد يشرُف المرءُ بآدابِه
* فينا وإن كان وضيعَ النسب
- قال سيدنا عمر رضي الله عنه: (تَأَدَّبُوا ثُمَّ تَعَلّمُوا).
- قَالَ حَكِيمٌ: (مَنْ جَالَسَ المُلوكَ بِغَيْرِ أَدَبٍ فَقَد خَاطَرَ بِنَفْسِهِ).
- قَالَ العُلَماءُ: (مَن كَثُرَ أَدَبُهُ كَثُرَ شَرَفُه وإِنْ كَانَ وَضِيْعَاً، وَبَعُدَ صَوْتُهُ وإِنْ كَانَ خَامِلاً، وَسَادَ وإِنْ كَانَ غَرِيْبَاً، وَكَثُرَتِ الحَاجَةُ إِلَيْهِ وإِنْ كَانَ فَقِيْرَاً).
- قال أديب: (يَا لَيْتَ شِعْرِي أَيَّ شَيْءٍ أَدْرَكَ مَنْ فَاتَهُ الأَدَبُ، أَمْ أَيَّ شَيْءٍ فَاتَ مَنْ أَدْرَكَ الأَدَبَ).
- قال ابن عباس رضي الله عنهما: (اطلبِ الأدَبَ فإنّه زيادةٌ في العَقلِ، ودَليلٌ على المروءةِ، ومُؤْنِسٌ في الوَحْدَةِ، وصَاحِبٌ في الغُرْبَةِ، ومالٌ عِند القِلَّةِ).
- قال عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى: (لَا يَنْبُلُ الرَّجُلُ بنوعٍ من العِلْمِ ما لم يُزَيِّن عِلْمه بالأَدَبِ).
- قال الأحنف رحمه الله تعالى: (الأَدَبُ نُورُ العَقْلِ، كما أنَّ الضَّوءَ نُورُ البَصَرِ).
- قال الحكماء: (ما شيءٌ أَحْسَنَ من عَقْلٍ زَانَهُ أدبٌ، ومن عِلْمٍ زَانَهُ وَرَعٌ، ومن حِلْمٍ زَانَهُ رِفْقٌ، ومن رِفْقٍ زَانَهُ تُقىٰ).
- قَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ: (الْفَضْلُ بِالْعَقْلِ وَالْأَدَبِ، لَا بِالْأَصْلِ وَالْحَسَبِ ؛ لِأَنَّ مَنْ سَاءَ أَدَبُهُ ضَاعَ نَسَبُهُ، وَمَنْ قَلَّ عَقْلُهُ ضَلَّ أَصْلُهُ).
- قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: (الْأَدَبُ صُورَةُ الْعَقْلِ فَصَوِّرْ عَقْلَك كَيْفَ شِئْتَ).
- قال الحكماء: (ما قُرِنَ شَيءٌ إلى شَيءٍ أَحْسَنَ مَن عَقْلٍ إلى أَدَبٍ).
- قَالَ حَكِيمٌ: (مَا وَرَّثَ الآباءُ الأَبْنَاءَ شَيْئاً خَيْراً مِنْ الأَدَبِ، لأَنَّ بالأَدَبِ يَكْسَبُونَ المالَ، وبِالجَهْلِ يُتْلِفُونَهُ).
- قال الأدباء: (من حُسْنِ الأدبِ ألَّا تُغَالِبَ أحداً على كلامه، وإذا سُئِل غيرُك فلا تُجِب عنهُ، وإذا حَدَّثَ بحديثٍ فلا تُنازعْه إياه، ولا تَقْتَحِم عليه فيه، ولا تُرِهِ أنَّك تَعْلَمُهُ، وإذا كَلَّمْتَ صاحبك فَأَخَذَتْهُ حُجَّتُكَ فَحَسِّن مَخْرَجَ ذلك عليه، ولا تُظْهِر الظَّفر بهِ، وتَعَلَّم حُسْنَ الاستماع، كما تَتَعَلَّمُ حُسْنَ الكلام).
طباعة
ارسال