- يقول الرشيد رحمه الله تعالى: [من البحر البسيط]
إنَّ الطَّبيبَ لهُ عِلْمٌ يُدِلُّ به
* إنْ كانَ للمرءِ في الأيامِ تأخيرُ
حتّى إذا ما انتهتْ أيامُ رِحْلَتهِ
* حَارَ الطبيبُ وخَانتهُ العَقَاقيرُ
- يقول الشاعر رحمه الله تعالى: [من البحر الطويل]
وكَمْ مِنْ صَحيحٍ مَاتَ مِنْ غَيرِ عِلَّةٍ
* وكمْ مِنْ سَقِيْمٍ عاشَ حِيْنَاً مِنَ الدَّهْرِ
- قال أبو العتاهية رحمه الله تعالى: [من البحر الكامل]
إنَّ الطَّبيبَ بِطبِّهِ ودَوائِهِ
* لا يَستطيع دِفَاعَ مَكروهٍ أتى
ما للطبيبِ يَموتُ بالدَّاءِ الذي
* قَد كَان يُبْرئُ منه فيما قد مضى
ذَهَبَ الـمُدَاوِي والـمُدَاوَى والذي
* جَلَبَ الدَّواءَ وبَاعه ومَنِ اشترى
- قال الشاعر: [من البحر الخفيف]
إن أردتَ الشفاءَ فاقْصِدْ طَبيباً
* حَاذِقَاً ذا لطافةٍ وذكاءِ
واحترسْ أن يكونَ فَظَّاً غَلِيظاً
* إنَّ لُطْفَ الطبيبِ نِصْفُ الدَّواءِ
- قال محمود الوراق رحمه الله تعالى: [من البحر المتقارب]
وكم من مريضٍ نعاهُ الطبيبُ
* إِلى نفسِه وتَوَلىَّ كئيباً
فماتَ الطبيبُ وعاشَ المريضُ
* فأضحى إِلى الناسِ ينعى الطبيبا
- قال عبد العزيز بن أبي رواد رحمه الله تعالى: (كان يقال: ثلاثةٌ من كنوز الجنة كتمانُ المرضِ، وكتمانُ الصدقةِ، وكتمانُ المصائبِ).
- قال عدي بن زيد البسامي رحمه الله تعالى: [من البحر الخفيف]
وصحيحٌ أضحى يعودُ مريضاً
* وهو أدنى للموتِ ممن يعودُ
- وقال آخر: [من البحر الكامل]
كم من عليلٍ قد تَخَطّاهُ الرَّدَى
* فَنَجَا ومَاتَ طَبِيبُهُ والعُوَّدُ
طباعة
ارسال