- قال بعض الصالحين: (إنَّ القلبَ إذا حُرِمَ الحياءَ أصبحَ لَا خَيرَ فيهِ، وإِنَّ عِمَارةَ القلبِ تكونُ بالهيبةِ والحياءِ، فإذا ذهبا من القلبِ لمْ يبقَ فيهِ خَيرٌ).
- قال الفضيل رحمه الله تعالى: (خمسٌ من عَلاماتِ الشَّقاوةِ: القسوةُ في القلبِ، وجُمُودُ العين، وقِلَّةُ الحياءِ والرَّغبةُ في الدّنيا، وطُولُ الأملِ).
- قال العلماء: (راحةُ القلبِ في قِلَّةِ الآثامِ، ورَاحةُ البطنِ في قِلَّةِ الطعامِ، ورَاحةُ اللِّسانِ في قِلَّةِ الكلامِ).
- قال الحكماء: (أربعُ خصالِ تميتُ القلبَ: كَثْرَةُ الضَّحكِ، وكَثْرَةُ الأَكْلِ، وكَثْرَةُ النومِ، وكَثْرَةُ الكَلامِ).
- قال حكيم: (القلوبُ أوعيةُ الأسرارِ، والشِّفاهُ أَقفالُها، والألسنةُ مَفاتِيْحُها).
- قال الحكماء: (قسوةُ القلبِ مِن أربعةِ أَشياءَ، إذا جَاوَزَتْ قَدْرَ الحاجةِ: الأكلُ، والنّومُ، والكلامُ، والمخالطةُ).
- قال العلماء: (للقلبِ سِتّةُ مواطنَ يَجُولُ فيها لَا سَابعَ لَها: ثَلاثَةٌ سَافِلَة، وثَلاثَةٌ عَالِيَةٌ، فالسَّافِلَةُ دُنيا تتزيّنُ لهُ، ونَفسٌ تُحَدّثهُ، وعَدوٌ يُوَسْوِسُ له؛ فهذه مَواطِنُ الأرواحِ السَّافِلَةُ التي لَا تَزالُ تَجُولُ فيها. والثَّلاثَةُ العَالِيَةُ عِلمٌ يَتَبيّنُ لهُ، وعَقْلٌ
يُرْشِدُهُ، وإِلَهٌ يَعْبُدُهُ، والقُلوبُ جَوّالةٌ في هَذه المواطِنِ).
- قال يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى: (دواءُ القَلبِ خَمْسةُ أَشياءَ: قِرَاءةُ القُرآنِ بالتَّفَكُّر، وخُلُو البطنِ، وقِيَامُ اللَّيلِ، والتَّضَرُّع عند السّحَر، ومُجَالسَة الصَّالحينَ).
- قال حكيم: (الجهل في القلب كالنز في الأرض، يُفْسِد ما حوله).
- قال أبو إدريس الخولاني رحمه الله تعالى: (قَلْبٌ نقيٌ في ثيابٍ دَنِسَةٍ، خيرٌ من قَلْبٍ دَنِسٍ في ثيابٍ نَقِيَّةٍ).
طباعة
ارسال