• شروط المفسر وآدابه  
  • التّداوي بالدّعاء  
  • القنوت في النوازل سُنة نبوية  
  • احتساب الأنبياء عليهم السلام  
دار الإسلام الصفحة الرئيسية
دار الإسلام  دار الاسلام
دار الإسلام تأملات إسلامية
دار الإسلام آداب اسلامية
دار الإسلام الرقية الشرعية
دار الإسلام مقالات اسلامية
دار الإسلام دراسات اسلامية
دار الإسلام في رحاب الشريعة
دار الإسلام عيون الحكمة
دار الإسلام الطب والاسلام
دار الإسلام أشراط الساعة
دار الإسلام  القرآن الكريم
دار الإسلام علوم القرآن
دار الإسلام أدعية قرآنية
دار الإسلام فضائل القرآن
دار الإسلام قصص القرآن
دار الإسلام أحكام التجويد
دار الإسلام أمثال قرآنية
دار الإسلام مصطلحات قرآنية
دار الإسلام التفسير الميسر
دار الإسلام قواعد حفظ القرآن
دار الإسلام أخلاق قرآنية
دار الإسلام طرق حفظ القرآن الكريم
دار الإسلام العلماء القراء
دار الإسلام أسماء في القرآن الكريم
دار الإسلام مباحث عقدية
دار الإسلام  الحديث الشريف
دار الإسلام أدعية نبوية
دار الإسلام قصص نبوية
دار الإسلام أمثال نبوية
دار الإسلام علوم الحديث الشريف
دار الإسلام تدوين السنة
دار الإسلام كتاب وعالم
دار الإسلام مصطلحات حديثية
دار الإسلام وصايا نبوية
دار الإسلام الأربعون النووية
دار الإسلام الأحاديث القدسية
دار الإسلام جوامع كلم النبي
دار الإسلام نبوءات الرسول عليه الصلاة والسلام
دار الإسلام المصطفى كأنك تراه
دار الإسلام تراجم علماء الحديث
دار الإسلام واحة الحديث الشريف
دار الإسلام  الإقتصاد الاسلامي
دار الإسلام مقدمات هامة
دار الإسلام دراسات اقتصادية
دار الإسلام مقالات علمية متنوعة
دار الإسلام مقالات اقتصادية متنوعة
دار الإسلام دليل الشركات
دار الإسلام من نحن
دار الإسلام الإعلان في الموقع
دار الإسلام الاتصال بنا
1/4/2012
الطرق العلمية في تخريج الأحاديث النبوية
Tweet
تأليف الدكتور:
عبد العزيز بن صالح اللحيدان
أستاذ السنة وعلومها
كلية أصول الدين بالرياض
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وبه نستعين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، المبعوث رحمة للعالمين ، نبينا محمد وأزواجه وذريته وصحبه أجمعين ، ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين ، (( أما بعد :
فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد [ r ]  وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة )) ( ).
يقول المولى عز وجل: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة} .
وأخبرنا يحيى بن عثمان المدرس ،ومحمد بن عبد الله الصومالي قراءة عليهما، كلاهما عن أبي محمد عبد الحق بن عبد الواحد الهاشمي ، عن أحمد بن عبد الله بن سالم البغدادي، عن عبد الرحمن ابن حسن بن محمد بن عبد الوهاب ،عن جده شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب التميمي النجدي، عن عبد الله بن إبراهيم بن سيف الشمري المدني ، عن عبد القادر بن عمر الشيباني التغلبي، عن عبدالباقي بن عبد الباقي الدمشقي، عن أحمد الوفائي المفلحي، عن أبي النجا: موسى بن أحمد الحجاوي ، عن أحمد بن محمد الشويكي النابلسي ثم الدمشقي ، عن أحمد بن عبد الله بن أحمد العُسْكُري الصالحي الدمشقي ، عن علي بن سليمان المرداوي ، عن أبي بكر بن إبراهيم بن يوسف ابن قُنْدُس ، عن علي بن محمد البعلي المعروف بابن اللحام، عن الحافظ عبد الرحمن بن أحمد المعروف بابن رجب، عن الإمام محمد بن أبي بكر المعروف بابن قيم الجوزية، عن شيخ الإسلام أحمد ابن عبد الحليم المعروف بابن تيمية، عن أبي الحسن : علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي المشهور بـ ((الفخر ابن البخاري))، عن أبي مكتوم: عيسى بن أبي ذر، عن أبيه أبي ذر: عبد ـ صح ـ ابن أحمد بن محمد الهروي ، عن أبي محمد: عبد الله بن أحمد ابن حمويه الحموي السًرًخْسي ، وأبي إسحاق: إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم البلخي المستملي ، وأبي الهيثم : محمد بن مكي بن محمد المروزي الكُشمِيْهَنِي ، ثلاثتهم، عن أبي: أبي عبد الله: محمد بن يوسف بن مطر الفربري عن الإمام أبي عبد الله: محمد بن إسماعيل البخاري قال: حدثنا الحميدي: عب الله بن الزبير، قال حدثنا سفيان، قال حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري، قال: أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول: سمعت عمر بن الخطاب  على المنبر قال: سمعت رسول الله * يقول: ((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لك امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكها، فهجرته إلى ما هاجر إليه )) .
هذا الحديث من الأحاديث التي تدور عليها علوم الدين ، وقد استهل به أمير المحدثين الإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري كتابه الصحيح(الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله ، وسننه ، وأيامه ) .
وأفضل العلوم وأجلها ما كان متعلقاً بكلام الله وسنة نبيه ورسوله r حيث عليهما مدار أحكام الشريعة الإسلامية في كـافة شؤون الناس  وأحوالهم .
وقـد حفظ المولى – جلَّ ثناؤه – لهذه الأمـة القرآن الكريم الذي تناقلته الأجيال بالتواتر ، وحفظ لها سنة نبيها  r بأن يسر لها صحابته الكرام رضوان الله عليهم ، ومن سار على نهجهم فحفظوها ، وفهموها وعملوا بها ، ونقلوها إلى من بعدهم .
وعُني علماء الإسلام بخدمة السنة النبوية ، وقاموا بها خير قيام ،  وأتم اللاحق ما بدأه السابق في خدمة السنة النبوية، وكافة علوم الشريعة الإسلامية .
واستمرت سلسلة العناية بالسنة وعلوم الشريعة حتى عصرنا هذا ، حيث شارك الكثير من العلماء في العناية بها ، وشاركت أيضاً كثير من الهيئات العلمية ، والجامعات الإسلامية في المملكة العربية السعودية بتوجيه ودعم متواصلين ، وعناية مستمرة ، من ولاة أمرها – يحفظهم الله – حيث اقتفوا أثر مؤسسها ، وحامل لواء عقيدتها الملك عبد العزيز –يرحمه الله- والله المسؤول أن يسدد خطاهم ، ويوفقهم لكل خير وعز للإسلام للمسلمين وصلاحهم .
ومن هذه الجهود المباركة : إنشاء "الجمعية السعودية للسنة وعلومها" ، التي من ثمارها النافعة: هذه الدورة الشرعية بعنوان : " الطرق العلمية في تخريج الأحاديث النبوية " .
ويُعتبر علم الحديث من أفضل العلوم النافعة، حيث إن له أثره الكبير في كثير من العلوم الشرعية الأخرى، كأثره في تفسير القرآن الكريم، وتفصيل أحكامه، كذلك له أثره في معرفة عقيدة التوحيد والفقه وغيرها من العلوم الشرعية الأخرى، فسلامة الأحكام المستنبطة متوقفة على ثبوت أدلتها من الأحاديث المرفوعة، وأقوال الصحابة الموقوفة، فهم أعلم الناس بعد رسول الله * بمراد الشارع؛ لأنهم عاصروا التنزيل.
وعلم التخريج يعتبر الجانب العملي لعلم الحديث ومصطلحه فبه يستطيع الباحث ـ بعد توفيق الله ـ أن يتمكن من الوقوف على إسناد الحديث وطرقه، وألفاظه، تمهيداً لتمييز الثابت من غيره.
ولم يزل أهل العلم يعنون بمباحث هذا العلم قديماً وحديثاً، فمنهم: من كان يعنى بالرواية بالإسناد مكتفياً بها عن بيان حال الحديث؛ لأنه يرى أن من أسند فقط برأت ذمته، ومنهم: من كان يقتصر على الثابت فيما يسنده، ومنهم: من كان يجمع الثابت وغيره فيما يروي مع بيان الحكم، والكلام على العلل، وربما زاد آخرون عليهم العزو إلى مصادر أخرى مسندة، ومنهم: من يجرد المتون من أسانيدها، ويعزوها إلى مصادرها المسندة، مع الحكم عليها، وهذه من أعلى مراتب الكتب المجردة من الأسانيد.
ويُعاب على من يحذف الإسناد ويكتفي بمجرد العزو عن بيان حكم الحديث ودرجته، قال في ذلك الحافظ أحمد بن علي بن محمد بن حجر العسقلاني ـ ت 852 هـ ـ: (( من هنا يتبين ضعف طريقة من صنف في الأحكام بحذف الأسانيد من الكتب المذكورة، ....فإنهم يخرجون الحديث منها ويعزونه إليها من غير بيان صحته أو ضعفه، وأعجب من ذلك أن الحديث يكون في الترمذي وقد ذكر علته فيخرجونه منه مقتصرين على قولهم: رواه الترمذي، معرضين عما ذكر من علته...)) .
ومن ذلك نتبين أهمية تخريج الأحاديث، وفوائده، والتي منها:
1.     حفظ السنة وتقريبها لأهل العلم وعموم المسلمين.
2.     جمع طرق الحديث ومتابعاته وشواهده، لمعرفة الأحاديث المتواترة، والأسانيد التي تقبل الانحياز، وتفيد أيضاً في معرفة أنساب الرواة المهملين الذين نسبوا بما لم يميزهم عن غيرهم، وتسمية المبهمين الذين لم يسموا في الإسناد، وتمييز روايات المختلطين، والوقوف على ما يفيد في قبول روايات المدلسين، كمثل ثبوت تصريحهم بالسماع من طرق آخر، أو أن يروي عنهم من عرف بأنه لا يروي عن شيوخه المدلسين إلا ما كان مسموعاً لهم، مثل الحافظ: شعبة بن الحجاج، ويحيى بن سعيد بن فروخ القطان، والليث بن سعد في روايته عن أبي الزبير محمد بن مسلم بن تدرس المكي عن جابر ، فإنها مما لم يدلس فيها أبو الزبير ـ وهو من المدلسين ـ ولو رواها بالعنعنة، كما نبه على ذلك الحافظ أحمد بن علي بن حجر .
3.     جمع ألفاظ الحديث في موضع واحد حتى يتمكن من فهم معناها، فربما فسر بعضها بعضاً، أو أفاد التخصيص أو التقييد أو النسخ أو معرفة سبب الورود ونحو ذلك.
4.     إظهار إسناد الحديث وطرقه من خلال عزوه إلى مصادره المسندة، أو من خلال روايته بالإسناد، ليتسنى الحكم عليه بعد دراسته إسناداً ومتناً.
5.     ضبط الحديث من السقط والتصحيف والتحريف سواء من خلال جمع طرقه، أم من خلال مقارنته بما في مصادره.
6.     إكمال فائدة المؤلفات التي تورد فيها الأحاديث مجردة من الأسانيد؛ لأن العزو إلى المصدر المسند يشبه إسناد الحديث إلى النبي ، يقول الإمام محمد بن عبد الله الخطيب التبريزي: ((وإني إذا نسبت الحديث إليهم كأني أسندت إلى النبي ؛ لأنهم قد فرغوا منه، وأغنونا عنه....)) .
7.     يساعد التخريج في إكمال فائدة المصادر المسندة التي لم يبين أصحابها درجة أحاديثها، أو عرفوا بالتساهل في هذا الباب، يقول الحافظ إسماعيل بن عمر بن كثير ـ ت774 هـ ـ: ((لا تتم فائدة الكتاب إلا بمعرفة سقمها من صحتها...)) .
8.     معرفة أقوال أئمة الحديث في الحكم على الإسناد والمتن، ولا سيما أقوالهم فيما يروونه في كتبهم، وفيما هو في كتب غيرهم.
وعلم التخريج من العلوم الشرعية المهمة ، إذ به يُتَوصَّل إلى معرفة الأحاديث والحكم عليها تمهيداً لاستنباط  الأحكام الشرعية من الصحيح منها .
بيان الدراسات في علم التخريج
علم التخريج من العلوم التي يطبقها المتقدمون من أهل الحديث عملياً، ولم تدعو الحاجة حينئذ إلى إفراده بالتأليف؛ لأنه يعتبر من العلوم الظاهرة عندهم، ولما تباعد الزمان، وضعفت الهمم احتاج المشتغلون بعلوم الحديث إلى من يبصرهم بعلم التخريج ويجمع لهم شوارده، ويستنبط أصوله وقواعده من صنيع أهل هذا الفن، وقد اعتنى غير واحد من أساتذة علوم الحديث في هذا العصر بعلم التخريج، ومنهم:
الدكتور: محمود الطحان ، في كتابه: أصول التخريج .
والدكتور: عبد الموجود عبد اللطيف ، في كتابه: كشف اللثام عن أسرار تخريج حديث رسول الله * .
والدكتور: عبد المهدي عبد القادر ، في كتابه: طرق تخريج حديث رسول الله * .
والشيخ: أحمد بن محمد الغماري ، في كتابه: حصول التفريج بأصول التخريج .
والدكتور: بكر أبو زيد ، في كتابه: التأصيل لأصول التخريج .
للمزيد اضغط هنا ..


دار الإسلام طباعة دار الإسلام ارسال
Tweet
أحدث الإضافات
دار الإسلامدار الإسلامدار الإسلام
1 . لطائف حول (نزل) و(أنزل) في القرآن
التفاصيل | مصطلحات قرآنية | دار الإسلام
2 . إثبات صفة العين في القرآن الكريم
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
3 . الآيات القرآنية في رؤية الله في الآخرة
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
4 . التشكيك في الإيمان من أعمال الشيطان
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
5 . الشفاعة في آيات القرآن الكريم بين النفي والإثبات
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
6 . لا نثبت لله إلا ما أثبته لنفسه
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
7 . نقصان الإيمان بالمعاصي
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
8 . لفظ (حفظ) في القرآن الكريم
التفاصيل | مصطلحات قرآنية | دار الإسلام
1 . الكوثر والحوض من الخصائص النبوية
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
2 . عموم البعثة النبوية للإنس والجن
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
3 . وإذا توضّأ كادوا يقتتلون على وضوئه
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
4 . أثر أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم في نجاح دعوته
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
5 . انظروا إلى من هو أسفل منكم
التفاصيل | جوامع كلم النبي | دار الإسلام
6 . كل شيء بقدر حتى العَجْز والكَيْس
التفاصيل | جوامع كلم النبي | دار الإسلام
7 . يا وزَّانُ زِن وأرجح
التفاصيل | جوامع كلم النبي | دار الإسلام
8 . الوفاء النبوي مع أم المؤمنين خديجة
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
1 . (لم يسرفوا.. ولم يقتروا) قاعدة ذهبية للإنفاق
التفاصيل | مقالات اقتصادية متنوعة | دار الإسلام
2 . جماليات الدين في المحافظة على المال
التفاصيل | مقالات اقتصادية متنوعة | دار الإسلام
3 . خصائص الاقتصاد الإسلامي
التفاصيل | مقالات علمية متنوعة | دار الإسلام
4 . الإسلام حل أمثل للمعضلات الاقتصادية في العالم الإسلامي
التفاصيل | مقالات علمية متنوعة | دار الإسلام
5 . التنمية الاقتصادية في الإسلام
التفاصيل | مقالات علمية متنوعة | دار الإسلام
6 . نعم للزكاة لا للضريبة في حل المشاكل الاقتصادية
التفاصيل | دراسات اقتصادية | دار الإسلام
7 . الوقف والاقتصاد
التفاصيل | دراسات اقتصادية | دار الإسلام
8 . الأزمات الاقتصادية وثورة الجياع
التفاصيل | دراسات اقتصادية | دار الإسلام
دار الإسلام
 
 
سجل في دليل صنعه مسلم
 
لماذا أسجل؟ | الدليل
 
دار الإسلام
دار الإسلام دار الإسلام
تراجم شيوخ القراء
دار الإسلام
اقرأ المزيد عن تراجم شيوخ القراء
كيف تحفظ القرآن الكريم
دار الإسلام
تعلم كيف تحفظ القرآن الكريم
الإعجاز العلمي
دار الإسلام
اقرأ المزيد عن الإعجاز العلمي
شبهات وردود
دار الإسلام
اقرأ المزيد عن شبهات وردود