أخرج أبو يعلى في مسنده فقال: ثنا الحسن بن عرفة ثنا عمر بن عبد الرحمن أبو حفص الأبار ثنا عبد الملك عن الحارث بن حصيرة عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجد عن علي قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: فيك مثل من عيسى بن مريم أبغضته يهود حتى بهتوا أمه وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليس به قال: ثم قال علي: يهلك في رجلان محب مطر يفرط لي بما ليس في ومبغض مفتر شنآني على أن يبهتني.
* درجة الحديث:
الحديث: ضعيف: ضعفه الهيثمي والذهبي وابن الجوزي.
* تحقق النبوءة:
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان سيدنا علي كرم الله وجهه بين نوعين من الناس نوع مفرط يبغضه فيفسقه ويكفره وهو الخوارج ومن حذا حذوهم ونوع مفرط يحبه فيؤلهه أو يقدمه على غيره من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الشيعة ومن والاهم، وقد هلك الاثنان المفرط والمفَرِّط، ومن دونهما مذهب وسط معتدل وهو مذهب أهل السنة الذي يعطيه ماله ولا يحمله ما ليس فيه فيقر له بأنه من السابقين الأولين رابع الخلفاء الراشدين رضي الله تعالى عنهم أجمعين.
- نبوءات الرسول عليه الصلاة والسلام: ما تحقق منها وما يتحقق.
طباعة
ارسال